التفكير الإستراتيجي لا قيمة له بدون تخطيط إستراتيجي يحول الرؤية إلى أهداف قابلة للتحقق ، وكلاهما لاقيمة لهما بدون إدارة إستراتيجية فاعلة ، كذلك التطور السريع في وسائل الإتصالات والمواصلات ساهما في تقارب البيئات الإستراتيجية، وهذا يتطلب وجود عقول إستراتيجية قادرة على قراءتها وتحليلها .. الفرص والمخاطر تتشكل عادةً في البيئات الخارجية، وهنا يأتي دور المُفكر الإستراتيجي المحترف، للتنبؤ بها وتحليلها ومن ثم الإستفادة منها .. تقوية جوانب القوة لاغتنام الفرص يثبط من المخاطر ويبدد نقاط الضعف ، من خلال فن استقراء المستقبل بأسلوب تحليل الحاضر وقراءة الماضي .