اخيرا صدر حكم نهائي بسجن الشاعر القطري محمد بن راشد العجمي الملقب بابن الذيب خمسة عشر عاما بسبب قصيدة كتبها تحية لثورات الربيع العربي واهداها الي تونس تحت عنوان الياسمين. إن الناس تتساءل لماذا لم يظهر اي شيء عن هذا الشاعر المسجون وليس بينه وبين مبني قناة الجزيرة في الدوحة غير بضع امتار قليلة وكيف لم يعرف العاملون فيها النهاية المؤلمة التي حدثت لهذا الشاعر المسكين امام حكم ظالم..هناك سؤال آخر يتردد عن الصحافة القطرية وكيف انها تجاهلت قصة هذا الشاعر..إن هذا التناقض في الآراء والسياسات والمواقف يعكس خللا في النظم القمعية..في حوار مع بن الذيب سمعته يقول إن المساحة المتاحة امامنا بضع امتار ولكنها في بلد مثل مصر تعد بالكيلو مترات ومن اجل هذا دخل السجن..رغم كل ما يقال عن الحريات وحقوق الإنسان والتقدم في كل مجالات الحياة بقي العداء بين الاستبداد والشعر حدث هذا في عصور قديمة حين كان الحكام يطاردون الشاعر بالسجن حينا و بالذهب احيانا.. وفي تاريخنا العربي شعراء ماتوا في سبيل الكلمة وآخرون باعوا انفسهم للطغيان وما اشبه اليوم بالبارحة. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا