كلما استيقظت سوريا على وثبة نصر جديدة وتكثيفها في المشهد العام، كلما شعر اللبنانيون المعنيون بالأمر انهم بخير، وان الإرهاب السوري الذي يتطلع إلى لبنان بعينه الجافة سوف يأتي الوقت الذي يتمكن بها حتى اللبنانيين من اقتلاعها ورميها في مزبلة التاريخ التي ستكون مهد الإرهاب السوري، ان لم يكن من يقف وراءهم أيضا. فرحة اللبنانيين القصيرة تبقى معلقة على لائحة انتظار أفراح مماثلة ولكن بشكل آخر، مفادها ترجمة الميدان بانتصارات الجيش العربي السوري، وعنوانها صمود الدولة ومشهدها المتآلف الموحد، وقيادتها الصلبة الحكيمة، وليس مؤتمر جنيف 2 أو ثلاثة أو أربعة الذي سيبعث الملل .. احراز الانتصارات الميدانية هو المطلوب فقط، عندها ستنطلق الضحكة اللبنانية طويلا. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا