استطاعت منظمة "حقوق للجميع" بسويسرا منع زيارة- أحمد البرعي- وزير التضامن المصري في حكومة الانقلاب، وهو الأمر الذي كان مرتبا له ما بين 8 و11 أكتوبر الجاري، لإلقاء محاضرة تحت عنوان: "الأديان وحقوق الإنسان: الثورات المصرية"، وذلك بالشراكة مع السيدة -مشلين كالميري- رئيسة سويسرا السابقة والأستاذة في جامعة جنيف، في إطار أسبوع حقوق الإنسان والذي يقع لأول مرة في جنيف. وذكرت المنظمة في بيان لها: إنها بدأت الاستعداد للتحرك الإعلامي والميداني لإفشال هذه الزيارة وإلغاء المحاضرة في إطار "لجنة من أجل الديمقراطية" التابعة للحقوق للجميع، ثم بدءوا في مراسلة السيدة -مشلين كالميري- لتذكيرها بتاريخها الحافل بالدفاع عن حقوق الإنسان حيث طلبوا منها منها بوضوح ألا تشارك في هذه المحاضرة، وذلك بخلاف إرسال عدد من الرسائل لبعض الجهات المنظمة، في إطار إبراز الصفة الإجرامية للضيف التي لا تطابق مع أسبوع حقوق الإنسان والمحاضرة التي ينوي إلقاءها بكونه ضمن حكومة الانقلاب الدموي في مصر وأنه غير مرغوب فيه. وفي إطار تلك الفعاليات وغيرها فوجئ ائتلاف- حقوق للجميع- بإلغاء المحاضرة رسميا، علما أن الحقوق للجميع قد بدأت في إعداد ملف قانوني موثق؛ وذلك لتقديم شكوى قضائية في المدعو وزير التضامن الاجتماعي على أساس أنه مجرم متورط مع الانقلابيين في قتل المتظاهرين السلميين، وفي ختام البيان نوه الائتلاف بأن ملفات القتلة والمجرمين والانقلابيين والخونة جاهزة للقبض عليهم ليس في سويسرا فقط بل في كل العالم من أوروبا إلى أمريكا.