فكرة ان السلاح زينة الرجال ليست موجودة الا عندنا نحن العرب.. قال لي أحدهم ذات مرة وانا أحمل كتابا، "ليتك تبدله ببارودة" .. كانت كلمة قاسية علي اكتشفت بعدها صحة اقواله حين تخربت المجتمعات العربية وصار لزاما على كل بيت ان يقتني انواعا من السلاح وليس نوعا واحدا فقط. نعود إلى قصة الجيوش، هي موهوبة بتنفيذ الأوامر، لا تتراجع عندما يأتيها الأمر بالتنفيذ .. دورها في الداخل ضروري، لكنه مشكلة لاحقة .. اما من كان وضعه كالوضع السوري فله كل الحق استعمال جيشه والاستعانة بجيوش أخرى ان تتطلب الأمر . في سوريا لا يقاتل الجيش العربي السوري جزءا من شعبه ومن شعوب مختلفة بل عدو بكل معنى الكلمة. ومع ذلك نحن مع الجيوش سواء قاتلة أو مقتولة، هي الأمل الذي لا أمل بعده ولا قبله .. هي الحي الذي يسمح لنا بالحياة لأنه لا يموت بل يتوالد بالضرورة، وهو المتراس الذي يحمي الشعب عندما تتحسس المؤامرات رأسه. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا