نحن بحاجة إلى ضمائر حية، تثمن جهود الناجحين والكادحين والحادبين والعاملين بجد وإخلاص، نحن بحاجة إلى الشد على الأيدي لكل مجتهد في الطريق القويم، ودفع كل نمام أثيم لا يعرف للحق وسيلة ولا حيلة له غير تصويب رصاصات القتل، وهذه هي طريقة الفاشلين واليائسين والبائسين والعابسين والناعقين والمهرطقين والناهقين والمطبلين لرقصة الغربان ونعيق البوم. نحن بحاجة إلى الأحلام الموازية للقدرات والطاقات الفعالة. نحن بحاجة إلى عناصر البناء التي تشارك بهم النهوض والارتقاء والنشوء بلا نتوء أو عمليات تجميل فاشلة. نحن بحاجة إلى أصوات تنعم بالصفاء والنقاء وبلا حشرجة ولا جلجلة. نحن بحاجة إلى قلوب بسعة الفضاء وصفاء السماء وسخاء النخل الوارف المعطاء. نحن بحاجة إلى من يعمل ولا من يثير الزبد والرعد والقِدر والرّمد والكمد. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا