وقفت الغربان يوما فوق سطح منزلنا صرخت الطيور حزنا على نهر بالأمس كان منهلنا *** غربان فوق خيوط الشمس لاوتارها قطعت كشجرة اللالوب فى مستنقع ترعرعت أصموا آذانهم عن صوت أمنا خوفا من النعيق على افراخها بكت من فوق المآذن علا نداء قلبها صاحت صرخت حطموا أجنحة لنور الشمس فينا أحجبت نعيق الغربان عنها تنم لها فى الظلام مدح فى حمائم الامل تذم واذا استيقظ الصقر يوما فكل غراب على نفسه لوما فارادة الصقور على الغربان قاتلة وسهام أبصارها دوما ثاقبة تحقق معجزة كانت بالامس حلما تقتل الغربان كانت لنا شبحا ووهما نحن صقور للمجد نصنعه ونور الامل فينا غراب لن يقطعه واذا ماظن للبناء هدما افراخ الام تردعه نهر الخير بالعمل حبا سيظل منهلنا مع شروق كل فجر يكون اولنا ومن مجد الى مجد يكون محورنا نحن صقور كم فساد حطمنا واقتصاد من جرداء الى خضراء بنينا وفوق مجد الآباء والاجداد شيدنا نحن صقوربناة الخير لافراخنا غدا تسعدهم واليوم تسعدنا