أخشى أن أقول أن ما كان ممكنًا بالأمس، تزداد صعوبته، بما يجرى على الأرض يوما بعد يوم (وارجعوا الى مبادرة الأزهر الأولى) فقد جرت في النهر مياه ودماء. ولكن الله سيحاسب، والتاريخ سيكتب أن أحدًا لم يدخر جهدًا. فالمحاولات تكررت، بما فيها بنود بهاء الدين الإثنا عشر؛ التي توارت للأسف خلف جدران العناد، وحمق الهتافات والتصريحات، واصطياد الآخرين في الماء العكر. سيكتب التاريخ أن كل الجهود للأسف فشلت، رغم أن بعضها كان قبل إراقة الدماء (!). لماذا؟ أرجو ألا يكون السبب أن البعض يعتقد حقًا أن «لا مشترك بيننا وبينكم». والله وحده ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا