لن يستقر مجتمع الا اذا قرر أعداء خارجيين .. في الداخل هنالك اختلاف يفترض حله، احيانا بالقبلات، وبمصافحة النشامى، واحيانا بالاتفاقات والعهود، المهم هو الحوار، كلما التقت العين بالعين، تودد القلب واستكان. مامن قضية او ازمة مرت في العالم الا وكان الحوار حلا لها. تبدأ الحروب كي تنتهي الى حوار، وتبدأ الازمات كي يكون الحوار المفروض كحل ..في الوطن الواحد ليس هنالك اعداء، تنشأ الديمقراطية على اختلاف الاراء والمواقف والافكار، وتسود تلك اللعبة اذا نجحت في ارساء معالم سلم وتفاهم. الديمقراطية اقصر الطرق الى التحابب، وهي في كل الاحوال أسوا الحلول الناجحة كما يقول تشرشل. لايمكن حمل السلاح في الداخل ضد من هم من شعبه . انه ارهاب مسمى كيفما تقلب. جميع الشعوب التي تورطت في هكذا مصيبة ، عاشت التحدي الى ان انهت الظاهرة التي صورتها الحقيقية في سورية اليوم، وقد تكون في مكان آخر اذا لم يضبط إيقاعها قبل انفلاشها. هو علم مستمد من التاريخ، وليس فيه حل وسط. ليس من وسيلة للتفاهم الا الحوار وإلا. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا