لا تزال الإسلاموفوبيا تضرب قلب لندن إذ قام متعصبون بإحراق مركز ومسجد إسلامي يدعى مركز الرحمة الإسلامي في شمال العاصمة البريطانية، فيما يشتبه المحققون بكونه حادثا متعمدا، لاسيما بعد أن وجد جرافيتي يحمل توقيع حركة "إي دي ال" أو رابطة الدفاع الإنجليزية والمشهورة بتعصبها البالغ ضد الإسلام. وأعلنت شرطة سكوتلاند يارد أنها فتحت تحقيقاً مشدداً حول الحادث الذي تسبب في انهيار جزئي للمبنى، وقال تومي روبنسون رئيس الرابطة المشتبه بارتكابها للحادث :"إنه يشك في أن يكون أفراد من الرابطة لهم ضلوع في الحريق". وكانت موجات العنف المستهدفة للمسلمين قد اندلعت في بريطانيا في أعقاب مقتل جندي على يد بريطانيين مسلمين من أصل نيجيري. وأوردت صحيفة "الإندبندنت" مقطعا للحريق يظهر الدمار الهائل الذي لحق له، وتفحمه.