في مجتمع لا يزال يحكمه السيخ والهندوس وعبدة الأبقار، لا دهشة أن تجد حالات الاغتصاب الجماعي بمثل هذا المعدل في الهند على هذا النحو البشع، حيث لا رادع ديني أو أخلاقي. وآخر ضحايا تلك الحوادث سائحة أميركية، تعرضت للاغتصاب في الهند من قبل سائق شاحنة وشريكين آخرين له. وقبل ذلك بشهرين تعرضت سائحة سويسرية لحادث اغتصاب جماعي على يد ثمانية أشخاص رغم أنها كانت برفقة زوجها، بينما كانا في جولة سياحية. وكانت العديد من موجات الاحتجاح في الهند قد اندلعت في ديسمبر الماضي احتجاجا على مقتل شابة هندية قتلت في حادث اغتصاب بشع في حافلة. والمعروف أن رئيس الوزراء الهندي الذي يدير البلاد فعليا من السيخ، بينما الرئيس من المسلمين في منصب صوري لا يمتلك أي سلطات، وبالتالي فإن المسلمين يتعرضون لتهميش متعمد رغم عددهم الذي يتجاوز 200 مليون. ورغم حدوث وقائع الاغتصاب والتحرش في جميع دول العالم، إلا أن ذيوعها بهذا الشكل في الهند ينبئ عن انحلال أخلاقي تام.