في الحقيقة ما تقوم به المؤسسات الإصلاحية في الإمارات يضع بلادنا في مقدمة الدول المتحضرة، كما يضع الإنسان في مأمن من الانحراف والانجراف نحو مسالك ومهالك، بل ويخلق في داخله كائناً آخر، كمضاد حيوي لكل الأعراض والأمراض، التي قد تداهمه .. سلوك ينبئ عن قدرات فائقة تؤديها المؤسسات الإصلاحية لصالح الإنسان والمجتمع، وتكوين نسيج اجتماعي متجانس يعمل فيه الجميع، كأعضاء في الجسد الواحد، وهذا التسامح، وهذا الوعي، بقيمة الإنسان يصنع إنساناً بضمير حي، يخاف نفسه ويخاف الله، عند كل وسوسة شيطانية، يمكن أن تهاجمه في ساعة غفلة. هذا تصرف من يحسنون التصرف في مواجهة الخطأ بأدوات تصوب ولا تهرب الحقائق تصرف يحيي عظام الفكرة الصحيحة الغائبة ويجعلها كائناً يحرك مكامن الحب، والسلام والوئام والانسجام واحترام القوانين وتقديس العقيدة التي يؤمن بها المجتمع. تصرف يقود المجتمع بكامله إلى مدار التحالف ضد شيطان الزلل، وتآلف في وجه أحلام الخلل، وتكاتف لأجل درء أخطار العِلل». تصرف يرغم القريب البعيد، أن يحترم هذا البلد لأنه بلد الحريات، وبلد الإنسانية المنعمة بأنظمة واقية من كل ما يشين ويعيب .. تصرف إنساني يعلي شأن القيم المتبعة، ويدفع بالطموحات نحو النجاح. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا