صرح السيد الرئيس الدكتور محمد مرسى بأن مصر تمر الآن بلحظة تاريخية فارقة وفى يقينى أنه صادق تمام الصدق فى هذا الوصف لكنه لم يحدد فارقة بين أى الاختيارات. إنها لحظة فارقة بين نجاح التجربة الديمقراطية التى دعت إليها ثورة 25 يناير وبين فشلها ودخولها فى نفق الفاشية أو الرجعية. إنها لحظة فارقة بين المشاركة فى الحكم أو الانفراد بالسلطة اعتماداً على منطق الأغلبية العددية وحدها. إنها لحظة فارقة بين القدرة على دفع مشروع التنمية المصرى إلى الأمام حتى تتحول مصر إلى دولة عصرية قوية أو تتراجع لتصبح متربعة على عرش الشعوب الفقيرة التى تعانى من الحاجة والعوز والفساد. إنها لحظة فارقة بين الاعتدال والتسامح وبين الغضب المدمر والهستيريا التى تلتهم أى مبادرة أو إمكانية حل سلمى هادئ لأزمة البلاد الحالية. إنها لحظة فارقة بين التكامل والاندماج داخل بيت الأمة وتحت سقف الوطن بعيداً عن الحزبية أو الطائفية وبين جنون الغضب ونار الفتنة الطائفيةالقاتلة. إنها لحظة فارقة بين الحياة أو الموت، لأقدم من عرف الدولة فى التاريخ. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا