لا أريد ان أتجاهل المعلومات المنشورة ( خبر جريدة «الشروق» نسب الكلام إلى «مصدر» مجهول ذكر أن ثمة خطة إخوانية بمباركة أمريكية للإطاحة بالسيسى (الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع). لأنها أكبر وأخطر من أن يتم تجاهلها، وإنما أدعو إلى التحقيق فى مدى صحتها والإعلان على نتائج ذلك التحقيق تأكيدا أو تكذيبا. فى الوقت ذاته فإننى أدعو إلى تحرى مصدرها، لأنها تعنى شيئا واحدا هو أن ثمة أطرافا داخل الأجهزة السيادية لها ولاءات أخرى، وتقف وراء التسريبات التى تسمم الأجواء وتشيع البلبلة فى البلاد، وتلك إحدى المهام التى تقوم بها الدولة العميقة لصالح الثورة المضادة. ما قرأته فى الصحيفتين لم يكن رسالة من الدولة العميقة فحسب، ولكنه بمثابة جرس إنذار أيضا. ولا يتطلب الأمر «لبيبا» لكى يفهم الإشارة. أخطر ما فى هذه الكلام مصدره الذى ذكرت الصحيفتان ( الشروق والمصرى اليوم ) أنه «مطلع». وقد تحريت الأمر من جانبى خلال الثمانى والأربعين ساعة الأخيرة، وفهمت أن المعلومات تم تسريبها من مصدر ينتسب إلى إحدى الجهات السيادية. وهذا المصدر يمكن التعرف عليه بجهد بسيط للغاية. خصوصا أننى فهمت أنه معروف لدى الأطراف الصحفية التى تلقت المعلومات وتولت نشرها وإبرازها. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا