أعلن حسن شندى، المتحدث الرسمى باسم الائتلاف العام لأفراد الشرطة، أن حالة من الغضب تجتاح أفراد الشرطة بكافة القطاعات، وقطاع الأمن المركزى، للمطالبة برحيل وإقالة وزير الداخلية لتجاهله دماء ضباط وأفراد الشرطة وإبعاد الشرطة عن المشهد السياسى نهائيا وأن يكون الحل سياسيا بدلا من الحل الأمنى. ووقال " شندي" أفراد الشرطة بدأت بإغلاق الأقسام، والاعتصامات ب"محافظات المنصورة ثم المحلة والعريش وشرم الشيخ والشرقية، وتضامنت معهم قوات الشرطة بأسوان والدقهلية وأسيوط والمنيا إلى جانب القاهرة والجيزة وأقسام المطرية والشروق والسيدة زينب ومصر القديمة وقصر النيل ومدينة نصر أول والأزبكية والدقى والعجوزة وأشار شندى إلى أن حالة الغضب بسبب تصدر قوات الأمن المركزى المشهد السياسى، مطالبين بأن يكون الحل سياسيا بدلا من الحل الأمنى، معرباً عن أسفه من المشاهد التى تحدث فى المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين، واقتحام مديريات الأمن كنوع من الضغط السياسى. وأضاف شندى لم يعد أفراد الشرطة، ذراعا للسلطة الحاكمة وأن الائتلاف العام لأفراد الشرطة يقوم بتوعية زملائه لأن الشرطة فى خدمة الشعب وليست فى خدمة الحاكم وتحمى المواطن ولا تحمى سياسات حكومية، ونريد أن نعود إلى عملنا الأصيل وهو الأمن العام والجنائى ولا نريد أن نكون أمنا سياسيا.