قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية ، إن الأمير وليد بن طلال ، وهو واحد من أثرياء العالم ، قطع علاقته مع قائمة مجلة فوربس لأغنياء العالم ، وقال إنها تقلل من ثروته. واتهم المستثمر ورجل الأعمال السعودي الذي حل في المركز السادس والعشرين في قامة أغنى أغنياء العالم ، التي أعلنت اليوم الثلاثاء ، فوربس باتباع أسلوب تقييم معيب قلل من قيمة ممتلكاته ، ويبدو مصمما للإضرار بمستثمري ومؤسسات الشرق الأوسط، على حد قوله. وتقدر فوربس ثروة الوليد بن طلال ، الذي يملك استثمارات في مجالات عديدة بدءا من شركة نيوز كورب الإعلامية وحتى مجموعة فنادق سافوي ، بقيمة 20 مليار دولار ، ليحل بعد مؤسسي جوجل لاي بادج وسيرجي بيرين. ويقدر الوليد ثروته ب 29.6 مليار دولار ، وهو ما يمكن أن يضعه بين أغنى 10 رجال في العالم في قائمة مجلة فوربس لو صحت تلك التقديرات ، ليحل بعد وريثة مجموعة مستحضرات التجميل الفرنسية ليليان بيتنكور. وكتب الوليد بن طلال رسالة إلى رئيس تحرير فوربس ، ستيف فوربس ، قال فيها إنه لن يقدم للمجلة بعد ذلك معلومات عن أمواله وأصدر تعليمات لمحاميه للتعامل في هذه المسألة. وقال الوليد في توبيخ لاذع ، إنه سيستمر في العمل مع مؤشر مليارديرات بلومبرج، الذي بدأ العام الماضي كمنافس لقائمة فوربس عن أغنى أغنياء العالم ، ويقدر مؤشر بلومبرج ثروة الوليد بحوالي 28 مليار دولار ليحتل المرتبة السادس عشر بين أغنى أغنياء العالم.