قام العشرات من الصهاينة يوم الثلاثاء باقتحام باحات المسجد الأقصى وسط حماية من 50 جنديا من قوات جيش الاحتلال. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث :"إن العشرات من الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء بينهم 50 ضابطا بزيهم العسكري وعدد من ضباط المخابرات بالإضافة إلى ثمانية مستوطنين". وأضافت في بيان لها أن المقتحمين "قاموا بجولات استكشافية شملت المسجد القبلي والمصلى المرواني وقبة الصخرة المشرفة" ، وأوضح البيان أن عملية الاقتحام تأتي في إطار "هجمة على المسجد الأقصى"، محذرة "الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في تدنيس المسجد الأقصى وانتهاك حرمته". وأكدت أن "الاحتلال ماضٍ في دعم المنظمات والجماعات اليهودية التي تنشط في عمليات اقتحام المسجد الأقصى، وتدنيسه من خلال محاولات تأدية شعائر تلمودية وصلوات توراتية في باحته"، مشيرة إلى أن "كل أذرع الاحتلال السياسية والقضائية والإعلامية والدينية تتسابق فيما بينها إلى تسويق مشروع تقسيم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم".