أقام مواطنون فلسطينيون القرية الثالثة في محاولة منهم لمواجهة التمدد الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدس خلال أقل من شهر. وكانت أولى القرى هي "باب الشمس" ثم "باب الكرامة" وصولاً إلى "باب الحرية"، التي أقيمت هذا الصباح على أراضٍ محتلة لمواجهة التمدد الاستيطاني في مدينة القدس ومدن الضفة الغربية. ووصل عشرات النشطاء الفلسطينيين صباح اليوم إلى قرية "بورين" جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، غير آبهين بأجواء الطقس العاصفة، يحملون خيمًا، لبناء قرية جديدة تحمل اسم "باب الحرية"، في خطوة مماثلة لقريتين تمت إقامتهما في القدس في وقت سابق. ونقلت وكالة أنباء الأناضول أن الناشط في المقاومة الشعبية وائل الفقيه بأن العشرات من النشطاء وصلوا اليوم إلى قرية بورين وأقاموا على أراضيها المهددة بالاستيطان قرية "باب الحرية" لمواجهة الاستيطان الصهيوني ، لافتاً إلى أن الأراضي هي مملوكة لأهالي بورين وتتعرض لمحاولات استيلاء من قبل المستوطنات. وتعد قرية "باب الحرية" القرية الثالثة التي أقامها فلسطينيون وأجانب متضامنون معهم خلال أقل من شهر في محاولة لمواجهة التمدد الاستيطاني في الضفة والقدس. وأقدمت سلطات الاحتلال منتصف الشهر الماضي على هدم قرية "باب الشمس" شرق مدينة القدس، قبل أن تهدم في وقت لاحق قرية "باب الكرامة" التي أقيمت شمال المدينة.