رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم السبت، أن حالة النزاع والانقسامات بين الأحزاب والقوى في مصر هي المسؤولة عن تصاعد وتيرة العنف الآن في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المظاهرات تأتي عقب دعوة الرئيس الدكتور محمد مرسي إلى إجراء محادثات مع قادة المعارضة لحل الأزمات الراهنة. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن حركات المعارضة المصرية نظمت ، أمس الجمعة ، مظاهرات حاشدة حيث نزلت أعدادا كبيرة من المتظاهرين إلى الشوارع مطالبة بتحقيق أهداف الثورة المصرية فيما قام بعضهم بإلقاء قنابل نارية على قصر الرئاسة ، مما استدعى قوات الأمن للتعامل مع هذه الأحداث وإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.