بعد أن انفردت صحيفة "التغيير" أمس بنشر قصة ياسر الرفاعي المهندس الذي اعترضه الضابط أحمد عماد أمس الثلاثاء، أثناء قيادة سيارته والإعتداء عليه واعتقاله دون سبب بمساعدة معاونيه، يروي لنا "الرفاعي" قصته مع الداخلية بعد أن أجبره مأمور قسم أول القاهرة الجديدة على قبول الصلح. يروي ياسر الرفاعي قصته قائلاً :"امبارح كنت ماشي مع واحد صاحبي بسيارتي الساعة 5:30 تقريبا في شارع التسعين بالتجمع الخامس. فجأة لقيت عربية بوكس دخلت قدامي بسرعه وقامت واقفة.. وقفت.. نزل منها ظابط ومعاه 5 مجنديين وجي عندي وفتح الباب وشال المفتاح من العربية وبيشدني وبيقولي انزل.. نزلت لقيته بيقولي بتزنق على بوكس انت مجنون قولته انا مزنقتيش عليك ولا حاجة ولو زنقت اكيد مكانش قصدي قالي وريني رخصك طلعتها لقيته اخدها وبقول للي معاه هاتوه البوكس رفضت وقولتله بتهمة ايه تاخدني ومش من حقك بدون اذن قضائي قعد يشد فيا ويقول لصاحبي سوق العربيه وهاتها صاحبي قاله مبعرفش اسوق قام فاتح العربيه وركب فيها 3 من اللي كانو معاه واخد صاحبي معاه في البوكس "رهينة" علشان يضمن اني هروح". وتابع الرفاعي :"ركبت العربيه ومشيت وراه لحد اسم اول القاهرة الجديدة.. اول لما وصلنا بقوله انا جاي هنا ليه ورفضت ادخل القسم الا لما اعرف انا داخل ليه لقيته بدأ يشد فيا وعاوز يدخلني القسم بالعافية هو والعساكر اللي معاه.. وبالفعل دخلني بالعافيه لحد الحجز وقال لواحد من العساكر فتشه وخد اللي معاه رفضت وقعدت اقوله مش من حقك في الاخر جاب كلبشات حطها في ايدي وحوالي 7 اشخاص بيفتشوني بالعافيه واخد مني الموبايل ومفاتيح العربيه وخرج وسابني حولي ساعه "بالمناسبة الضابط في الاخر لما بقوله الدستور بيقول قالي الدستور ده مزور وانا مس معترف بيه". وأضاف :"المهم بعد ساعة تقريبا لقيت ظابط تاني بيناديني خرجت لقيته حاطت كرتونه قدامه وورقتين مليانين كلام اول لما شوفت المنظر ده قولتله -هو ده بقى الحرز اللى كان معايا!!!- قالي اه قولتله انا مش هتكلم إلا لما يجي المحامي قالي يعني انت بترفض الكلام وقام مدخلني تاني الحجز.. دخلت الحجز وقعدني حوالي ساعتين كان حد اعرفه جه وبدا يكلم مأمور القسم واتفق معاه على "غير رضى مني" على الصلح .. جابني المأمور وسألني اللي حصل فحكتله". واختتم :"وبالمناسبة بقوله الدستور يقول فيما عدا حالة التلبس لقيته بيقولي وحالة التلبس دي تبقى ايه مهو انت زنقت عليه يبقى تلبس" المهم بعد ما كل اللي كانوا موجوديين نصحوني اني مارفضش الصلح...قبلت به وخرجت الساعة 12:30 ولا عزاء لثورة قامت ولا عزاء لكرامة المواطن.