الأهلي يُكرم عماد النحاس    عبد الواحد: ربما نضم السعيد لقائمة أمم إفريقيا.. والاستحواذ هويتنا    وزير الكهرباء: مشروع الربط المصري-السعودي خطوة مهمة نحو سوق عربية للكهرباء    "بحوث الصحراء" يُعزز جهود استكشاف الموارد المائية والتوسع الزراعي بتقنية جيوفيزيائية فرنسية    هيثم الهواري: قمة شرم الشيخ بداية عهد جديد للسلام الإقليمي والنمو الاقتصادي للمنطقة    رئيس جامعة جنوب الوادي يتابع المشروعات التطويرية بالمدن الجامعية    إيمان كريم: بروتوكول التعاون مع "قضايا الدولة" يعزز دعم ذوي الإعاقة    سليمان: هذا هو الفارق بين مصطفى محمد وأسامة فيصل.. وهذه سياستنا مع الحراس    تعرف على طقس الكويت اليوم الثلاثاء    "الثقافة" تُحيي التراث الموسيقي العربي في أمسية أحمد نافع ببيت الغناء    تعرف على موعد حفل محمد فؤاد وصابر الرباعي وسوما    باستثمارات 20 مليون دولار.. وزير قطاع الأعمال يتفقد التشغيل التجريبي لمصنع بلوكات الأنود    اليوم.. أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب    بعد استبعاده من «مستقبل وطن».. «الحسيني» يخوض انتخابات مجلس النواب 2026 «مستقلًا»    هل يجب على أعضاء مجلس النواب المعينين في "الشيوخ" تقديم استقالاتهم؟    بورش فنية ومواهب، انطلاق مهرجان النباتات الطبية والعطرية ببني سويف    «ازرع شتلتك».. مواصلة فعاليات النسخة ال4 من مهرجان النباتات الطبية والعطرية ببني سويف    رسميا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أكتوبر 2025 (استعلم الآن)    التصديري للملابس الجاهزة: هدفنا التوسع في الأسواق الأوروبية    أبطال وصناع «هيموفيليا»: العرض يتناول فكرة الصراع الإنساني وتجربة بصرية بين الرمزية والواقعية    دار الإفتاء توضح حكم تنفيذ وصية الميت بقطع الرحم أو منع شخص من حضور الجنازة    دار الإفتاء توضح حكم ارتداء الأساور للرجال.. متى يكون جائزًا ومتى يُمنع؟    استشاري تغذية يحذر: الشوفان في الأصل طعام للخيول وسعراته الحرارية أعلى من القمح    تضم 15 سريرًا جديدًا.. محافظ الجيزة يفتتح وحدة الرعاية المتوسطة والداخلي بمستشفى أكتوبر المركزي    الداخلية توقع بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للكيك بوكسينج لرفع كفاءة طلاب معاهد معاوني الأمن    المتحدث باسم بلدية "غزة" يطالب بفتح جسر بري وبحري وجوي لدعم القطاع    سحب 981 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    27 مليون دولار وحَملة إعادة إعمار.. بريطانيا تعلن دعمًا لإنقاذ غزة بعد قمة شرم الشيخ    فرانكو دوناتو وأحمد شبراوي ضمن أفضل 10 رماة في العالم    «الصحة» تنظم يوما علميًا للتعريف بالأدلة الاسترشادية بمستشفى المطرية التعليمي    ماكرون: الأسابيع والأشهر المقبلة ستشهد هجمات إرهابية وزعزعة للاستقرار    ارتفاع عدد الوفيات بين تلاميذ تروسيكل منفلوط ل3 أطفال    مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكشف عن لجنة تحكيم دورته الثانية    سفير فلسطين بالقاهرة: دور مصر محورى فى وقف الحرب ومنع تهجير سكان غزة    من يريد الوطن يجب أن يصبر.. الفلسطيني المحرر أحمد التلباني: التعذيب بسجون إسرائيل أنساني ملامح أطفالي    وفد رفيع المستوى من مقاطعة جيانجشي الصينية يزور مجمع الأقصر الطبي الدولي    ثلاثية أبطال أكتوبر في قصر العيني.. بطولات تتجدد بين ميادين الحرب والطب والسلام    قمة شرم الشيخ.. الإعلام الأمريكي يبرز كلمة الرئيس السيسي وإشادة ترامب بدور مصر في السلام    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة وفرص ضعيفة لأمطار خفيفة    عاجل|الصحة تغلق مركزًا غير مرخص للتجميل في مدينة نصر تديره منتحلة صفة طبيب    وزير الصحة يبحث مع وزيرة الصحة الألمانية تعزيز التعاون المشترك    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    اليوم.. الحكم على 4 متهمين ب"خلية الحدائق"    مصرع شاب إثر سقوطه من الطابق الرابع في الغردقة    أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 في أسواق الأقصر    "قمة شرم الشيخ للسلام" تتصدر اهتمامات الصحف الكويتية    الكنيسة الأسقفية تؤيد اتفاق شرم الشيخ وتثمن جهود القيادة المصرية من أجل السلام    بحضور وزير الزراعة السوري.. «سويلم» يفتتح الاجتماع ال38 للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه    النادي المصري يُثمن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني    رئيس المجلس الأوروبي: تخصيص 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال العامين المقبلين    وفاة شقيق عبد المنعم إبراهيم .. تعرف على موعد ومكان العزاء    هبة أبوجامع أول محللة أداء تتحدث ل «المصري اليوم»: حبي لكرة القدم جعلني أتحدى كل الصعاب.. وحلم التدريب يراودني    «التعليم» توضح موعد بداية ونهاية إجازة نصف العام 2025-2026 لجميع المراحل التعليمية    توتر داخلي وعدم رضا.. حظ برج الدلو اليوم 14 أكتوبر    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والإعلامي واللغوي فاروق شوشة 14 أكتوبر 2016    دولة التلاوة.. تاريخ ينطق بالقرآن    ألمانيا تفوز أمام ايرلندا الشمالية بهدف نظيف في تصفيات أوروبا لكأس العالم 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حبيب: الإعلام الإلكتروني قدم دوراً عبقرياً خلال الثورة
ساهم في روعة التواصل بين الشبكات والمجموعات البشرية والإنسانية
نشر في التغيير يوم 29 - 12 - 2012

قال أحمد حبيب الخبير الدولي في مجال الإعلام الجديد إن الإعلام الإلكتروني قام بدور إبداعي في ثورة 25 يناير، مشيراً إلى دوره العبقري في بلورة آلاف المبادرات الشبابية منذ الثورة وإلى الآن، بالإضافة إلى روعة التواصل بين الشبكات والمجموعات البشرية والإنسانية في أرجاء المعمورة على المستوى الإنساني والنفسي وأيضاً مستوى الاهتمامات العامة وفن صناعة واتخاذ القرار.
وأضاف حبيب في محاضرته ب "المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام في مصر" يوم السبت الذي ترعاه "التغيير" إعلامياً، أن الإعلام الإلكتروني أضحى بمثابة مصنعا كبيرا للأفكار الإبداعية والقابلة للتطبيق.
وتنشر "التغيير" النص الكامل لمحاضرة حبيب خلال المؤتمر يقام المؤتمر برعاية عدد من الأحزاب والحركات والجهات الإعلامية من بينها حزب الإصلاح، و حزب البناء والتنمية، وحزب العمل الجديد، وحزب الأصالة، وجبهة الإرادة الشعبية، وحركة أمتنا، ورابطة النهضة والإصلاح، والائتلاف الإسلامي الحر، وصحيفة التغيير، وشبكة الألوكة، وشبكة الصحوة، ومنتدى التميز للقادة والمدراء (ألف) بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالعمل الإعلامي:
نظرة عامة ....
تطور الإعلام الجماهيري :
إن هذا العقد من الزمان يعتبر وبلا منازع عقد التغيرات السريعة والمتلاحقة في مجال صناعة الإعلام بشكل لم يسبق له مثيل ، لدرجة أن البعض أصبح يسمي هذا العصر الذي نعيش فيه عصر المعلومات او عصر ثورة المعلومات وذلك مقابل ما كان يعرف بعصر الثورة الصناعية وقبلها عصر المجتمعات الزراعية .
الإعلام الجديد New Media :
لقد فتحت تكنولوجيا الإعلام الجديد باباً واسعاً لحرية الإعلام لايمكن إغلاقه ووسيلة سهلة لإيصال المعلومات ونشرها إلى جميع أطراف العالم بحيث أصبح السؤال المطروح حالياً هو :
هل ستستفيد المجتمعات من هذه الفرصة أم أنها ستتوه تحت وطأة التردد والخوف من ذلك المسمى "تكنولوجيا الإعلام الجديد ؟"
الإنترنت:
ساهمت شبكة الإنترنت في إيجاد شكل جديد من الإعلام عُرف في الأوساط الصحفية والعلمية
ب " الإعلام الجديد - New Media " أو الإعلام البديل،
وتعددت تصنيفاته بين مواقع إنترنت، ومجموعات بريدية، هذا بخلاف المدونين أو البلوجرز، والمنتديات الإلكترونية... إلخ. ساهم هذا الإعلام في الآونة الأخيرة في جذب الأنظار بعد تفجيره لعدد من القضايا أثارت الرأي العام وأرغمت حكومات كثيرة في اتخاذ قرارات ضد رغبتها.
التجارة الإلكترونية :
إن أحد أكثر التصورات الخاطئة لدى البعض عند الحديث عن التجارة الإلكترونية يرتبط بمدى توفر عنصر الأمان عند وضع رقم بطاقات الإئتمان الخاصة بهم على الإنترنت ، حيث أن هناك مبالغة في الإعتقاد بأن القيام بذلك ينطوي على مخاطرة كبيرة .
خدمات الشبكات الرقمية المتخصصة:
خدمات الشبكات الرقمية تختلف عن تلك الخدمات القياسية المشابهة والتي تقل كثيراً عن مثيلاتها الرقمية من حيث السرعة والدقة وإمكانية الإعتماد عليها.
ومن تلك الخدمات الرقمية : TI و T3 و ISDN وFrame relay و ATM و SONET و DSL .
خدمات الإتصال اللاسلكي:
إن تكنولوجيا الإتصال الجديدة وبشكل خاص الأقمار الصناعية والإنترنت لن تؤدي فقط إلى أزالة الحدود التي تفصل بين الشعوب ، ولكنها ستؤدي إلى قيام ثقافة كونية أو على أقل تقدير قيام قدر من المشاركة بين الشعوب في قيمها وأنشطتها الثقافية .
الإعلان على وسائل الاعلام الجديد:
كثير من القنوات الفضائية و دور النشر والمؤسسات الصحفية لم تستطع حتى الأن إستيعاب تكنولوجيا الإنترنت أو كيفية التعامل معها .. هل حقاً لازال أمامهم متسع من الوقت لذلك ؟ ربما يكون ذلك صحيحاً غير أن دور النشر والمؤسسات الصحفية تلك عليها أن تبدأ التفكير الأن في القادم الجديد إليهم والإستعداد لإستيعابه . هذا القادم الجديد الذي بدأت ملامحه في الظهور هو تكنلوجيا الإنترنت اللاسلكية .
- الدور الإبداعي الذي قام به الإعلام الإلكتروني في ثورة 25 يناير
. تجلت عبقرية الإعلام الالكتروني بتطبيقاته المختلفة في روعة التواصل بين الشبكات و المجموعات البشرية و الإنسانية في أرجاء المعمورة على المستوى الإنساني و النفسي و أيضا مستوى الاهتمامات العامة و فن صناعة و اتخاذ القرار.
. شباب الإنترنت هم من بدأوا هذه الثورة، ولولا نزولهم للشارع وإصرارهم على البقاء فيه لما قامت الثورة ولما تغير وجه مصر.
. الإنترنت كأداة لدعم اتخاذ القرارات لمستخدميه:
من المعروف أن تكنولوجيا دعم صناعة القرار نشأت ليستخدمها شخص واحد في بدايتها ثم تطورت لتكون أداة تسمح لعدد من الأشخاص في مكان واحد أو متفرقين بأن يبدي كل منهم رأيه فيما يتعلق بموافقته أو رفضه لقرار معين أو معلوماته التي قد تساعد في تحسين أو تصحيح قرار معين. وبالرغم من أن تطبيق Facebook غير مصمم أساساً لهذا الغرض، إلا أن الشباب المصري الذي قرر أن يتحدث حول أهمية اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين ظروف المصريين بدأوا في استخدام Facebook على هذا النحو من خلال التصويت على مقترحات Polls ومن خلال الدعوات الاجتماعات افتراضية. والنقاشات حول الموضوعات المختلفة التي كانت تجعل الشباب بأعداد كبيرة يفكرون سوياً كما لو كانوا كيان واحد يضم آلاف العقول.
ولا يمكن لأحد أن يهزم 2111 عقل، فما بالك بمئات آلاف العقول. وهنا يجب أن نقسم المستخدمين إلى فئتين، فئة فكرية تستطيع أن تفكر وتنظر دون خبرة عملية، وفئة أخرى لها خبرات في التعامل مع الأمن سابقاً وهي عادة من المدونين الذين تعرضوا لخبرات سابقة من التعذيب أو التضييق وهم يفهمون الأدوات الأمنية ويعرفون كيف يمكن تجنبها أو الالتفاف حولها وقت الحاجة. بالطبع كانت هناك فئة ثالثة شديدة الحرص على أن تتحدث بمنتهى الصراحة وهؤلاء كانوا يتفننون في إخفاء هويتهم الحقيقية من خلال استخدام Proxies ومن خلال استخدام شبكات الغير.
لو أن هذا الأمر ظل على هذه الوضعية لأصبح مجرد تبادل عشوائي للأفكار لا يؤدي إلى أي تطور حقيقي لهذه الأفكار. ولكن نتيجة لطبيعة آليات الانتقاء الطبيعي التي تنبني عليها أغلب هذه التطبيقات فإن الأشخاص بأعداد كبيرة يشاركون في تقييم كل الأفكار بما يفرز الأفكار الجيدة ويجعلها مرشحة لمزيد من القراء أو المشاهدات. كما أن الموضوعات المتشابهة تظهر عادة متجاورة مع بعضها، وفي خلفية كل هذه التطبيقات يوجد فعلياً محركات بحث تصنف المتشابهات من خلال سلوكيات المستخدمين دون حتى أن تحتاج إلى تحليل المحتويات. هذه الآليات هي فعلياً آليات أولية لدعم اتخاذ القرار ولكن عندما يكون عدد المستخدمين مئات الآلاف فإن هذه الأدوات البسيطة تعني الكثير على مستوى اتساع الوصول الإعلامي الانتقائي ( كما لو كانت مقالتك أو مقطع الفيديو الخاص بك يتعلم مع الوقت من الذي يريد أن يراه ) وعلى مستوى التأثير لأن ما تكتبه أو تقدمه للناس إذا وجد من يرغب في رؤيته فإنه لن يضيف فقط إلى القارئ الذي قام باختياره ولكنه أيضاً يقدم وسيلة للربط لاحقاً بين موضوعين ربما لم يكن بينهما رابط. لقد كانت الآليات البسيطة التي توفرت للشباب كافية ( بسبب أعدادهم ) لأن تجعل منهم أكبر أداة لدعم صناعة القرارات.
. في عمق الإنترنت خلال عام 2011:
شباب الإنترنت هم من بدأوا هذه الثورة، ولولا نزولهم للشارع وإصرارهم على البقاء فيه لما قامت الثورة ولما تغير وجه مصر. بالطبع هذه الشرارة لم تكن لتنجح لولا الحمل الثوري الذي كان مختزنا في الضمير المصري. لكننا هنا نحتاج إلى أن نعرف ما الذي أثار هؤلاء الشباب أكثر من غيره. هؤلاء الشباب يحصلون على معلوماتهم من بعضهم ومن خلال الإنترنت، وبالتالي فإننا في بحثنا حول دوافعهم رجعنا للإنترنت لنرى ما الذي كان بعقولهم لحظة نزولهم للشارع. وحصلنا على كمية كبيرة من المعلومات الرقمية نسوقها فيما يلي:
المجموعة الأولى من الأرقام هي الإحصائيات حول عمليات البحث على الإنترنت لنجيب على سؤال مهم، "ما هو الشيء الذي كان أغلب الشباب يسأل عنه في العام السابق للثورة؟" ولهذا بدأنا نعود للإحصائيات الخاصة بمحرك البحث جوجل لنجد أن أكثر 52 كلمة كان المستخدمون من مصر يبحثون عنها هي كما يلي:
ومن الواضح هنا أن الباحثين عن كلمة Facebook وكلمة فيس وكلمة فيس بوك يمثلون مجتمعين نسبة عالية جداً. ومن المعروف أن عدد مستخدمي تطبيق Facebook حول العالم هو حوالي 683,328,820شخص.
ومن ناحية عدد السكان الذين يستخدمون Facebook في كل دولة فإن ترتيب مصر هو الثاني والعشرين. والمربع التالي يوضح موقع مصر من المستخدمين العالميين كما يوضع التوزيع الديموغرافي لهؤلاء المستخدمين. في المتوسط يبلغ عدد أصدقاء الشخص الواحد على Facebook في حدود 221شخص. وتأتي أهمية هذا الرقم من كونه يمثل سرعة انتشار المعلومات عن طريق Facebook فكلما زاد هذا الرقم كلما كان انتشار المعلومات و الأخبار عبر Facebook أسرع.
أما عن المفردات الأكثر علاقة بالاتجاه الثوري، حيث كان أكثر المصريين يبحثون عن كلمات معينة فيما يتعلق بموضوعات التغيير السياسي في مصر. وكي نستطيع التأكد من مصداقية المعلومات التي تم البحث عنها، فقد اخترنا أن تكون معايير البحث كالتالي (للمجموعة الأولى من الأرقام):
* نهتم بالفترة الزمنية التي تبدأ في يناير 2010 وتنتهي بنهاية ديسمبر 2010
* نهتم بالمستخدمين الموجودين داخل مصر فقط (باعتبار أن هذا يستبعد عمليات البحث التي قد ترتبط بأمور لا علاقة لها بالشأن المصري الداخلي مثلاً إحدى أهم الكلمات التي نجدها في هذا –العام هي اسم الدكتور البرادعي وهو في نفس الوقت موضوع بحث لأشخاص خارج مصر لأسباب أخرى وبحصر الأرقام على مستوى عمليات البحث التي تمت بواسطة الأشخاص المقيمين في مصر فقط، فإننا وجدنا أن ترتيب هذه الكلمة أصبح أكثر تناسباً مع بقية العناصر).
* نتجنب الكلمات العامة، فمثلاً البحث عن كلمة "مصر" هو بحث عام جداً لأن كل من يبحث عن "أسعار السيارات في مصر" و "فودافون مصر" و "اتصالات مصر" و "أسعار الذهب في مصر" سوف يشوه النتائج الرقمية بشكل لا يجعلها قابلة للاستخدام.
* المستخدمون في مصر يستخدمون في الغالب إحدى لغتين، العربية أو الإنجليزية، وبالتالي فإننا نبحث عن إجمالي عمليات البحث بأي من اللغتين، فحين نقول أننا نبحث عن استخدام كلمة "خالد سعيد" فهذا يعني أننا سوف نستخدم فعلياً كلمات "خالد سعيد" و " Khaled Said " و "خالد محمد سعيد" و " Khaled Mohammed Said " وأغلب الكلمات الأخرى التي يمكن استخدامها للبحث عن نفس الموضوع.
وعلى مستوى الكلمات العامة المرتبطة بحياة المصريين كانت كلمات "الغاز 3 " و "الشرطة" أكثر حضوراً، وكانت كلمات مثل "الخبز" و"الطوابير" و "مياه الشرب" أقل ذِكراً بكثير. بينما كان البحث حول مشكلة دول "حوض النيل" أقل نسبياً من "الغاز" و"الشرطة".
كانت أكثر الكلمات التي يبحث عنها الناس وهي ذات علاقة بموضوع التغيير كلمة "خالد سعيد" بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية. وفي نفس المركز كانت كلمة "البرادعي" بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية. ثم يأتي بعد ذلك في الترتيب "الجمعية الوطنية للتغيير " واسم "عبد الرحمن يوسف" )وهو اسم يرتبط بالحملة الشعبية لترشيح الدكتور البرادعي(، والشكل التالي يوضح مقارنة بين الكلمات الثلاثة. تم استخدام كلمات كثيرة أخرى في البحث وكانت النتائج أرقامها ضئيلة جداً مثل حركة 6 إبريل والإخوان .
المساهمة العبقرية للإعلام الإلكتروني في بلورة آلاف المبادرات الشبابية منذ الثورة وإلى الآن:
ساهم الإعلام الإجتماعي بعبقرية تطبيقاته و سلاسة طرق تطويرة من خلال كثافة و تنوع المستخدمين في بلورة الآلاف من المبادرات الشبابية (مبادرات تطوعية، مبادرات خيرية، مبادرات تنموية، مبادرات نهضوية) وذلك بعد نجاح ثورة 25 يناير حتى أن بعض من هذه المبادرات جاءت لتعلن دوري لاحتضان المبادرات و المؤسسات و كان أحد هذه المبادرات القابضة على سبيل المثال.. "الدوري الأول للمبادرات الشبابية و المنظمات التطوعية"
أسماء الفرق المشاركة في الدوري الأول للمبادرات الشبابية و المنظمات التطوعية على سبيل المثال:
مبادرة بصمة شباب ، مبادرة همة شباب ، مؤسسة شركاء المستقبل ، مبادرة أحفاد بلقيس ، مبادرة حماة البيئة ، مؤسسة بادر ، جمعية الهلال الأحمر ، مبادرة شباب يمني من أجل الإغاثة الإنسانية ، مبادرة الصفوة ، ...
و كانت مساهمة الإعلام الإلكتروني في بلورة المبادرات تتلخص بشكل واضح فيما توفير ما يلي:
1. المناخ الأكثر حرية للتعبير و التشاور و تبادل المعرفة
2. المناخ الأكثر تفاعلية لإجراء العمليات الذكية المختلفة المساهمة في معالجة الأفكار و تحويلها إلى مشاريع
3. المناخ الاكثر ثراءا لالتقاء أصحاب الخبرات بأصحاب المهارات و و معهم أصحاب رأس المال و المؤسسات الداعمة
4. الأدوات التقنية و المعارف النوعية في المجالات المختلفة
5. الكوادر البشرية المتخصصة و الموهوبة و غيرهم
- الإعلام الإلكتروني المصنع الأكبر للأفكار الإبداعية و القابلة للتطبيق
إذا كان النموذج الكلاسيكي لتعليم التفكير هو
فإن الإعلام الإلكتروني استطاع أن يوفر عدد لا نهائي من المعلمين للطالب الواحد و عدد لا نهائي من الطلاب للمعلم الواحد و أثرى الخبرة التعليمية لدى الطرفين من خلال عناصر متعددة لبيئات التعلم المختلفة.
-- إذا كان ....
عدد خلايا الدماغ 10مليارات خلية عصبية تقريبا.
كل خلية تكون نبضات كهربائية إلى باقي الخلايا.
بين كل خليتين عصبيتين فجوة ميكروسكوبية تصفي النبضات الكهربائية.
تنتقل النبضات خلال شعيرات رابطة يصل عددها 10 آلاف نقطة ارتباط للخلية الواحدة .
تعد نقاط الارتباط التي تقع في القشرة الخارجية للدماغ قاعدة التفكير ومركز الوعي للإنسان.
توجد أجزاء شاغرة وظيفيا في الدماغ تركها الله - سبحانه لكي يطورها الإنسان ويخصص لها وظائف اللازمة في حياته.
فإن الإعلام الإلكتروني استطاع ان يوفر ملايين أضعاف هذه الأشياء متفاعلة مع بعضها البعض و صدق الله إذ يقول " (( إن في خلقِ السَّمَوتِ والأرْضِ واختلفِ اليلِِ والنهارِ لأيتٍ لأولى الألبب ِ* الذينَ يذكرونَ اللهَ قيمًا وقعودًا وعلى جنوبهمْ ويتفكرون َفي خلقِ السَّموَتِ والأرضِ ربَّنا ما خلقتَ هذا بطلاً سُبحَنكَ فقِنا عذابَ النَّارِ*)) آل عمران،190-191. "
-- إذا كان ....
فإن الإعلام الإلكتروني استطاع ان يوفر ملاين أضعاف هذه الأشياء متفاعلة مع بعضها البعض من خلال المستخدمين مختلفي اللون و الجنس و الجنسية و اللغة و الثقافة و الاهتمامات و المهارات و المواهب و..
-- إذا كان ....
فإن الإعلام الإلكتروني استطاع أن يوفر ملاين أضعاف هذه الأشياء متفاعلة مع بعضها البعض من خلال المستخدمين مختلفي اللون و الجنس و الجنسية و اللغة و الثقافة و الاهتمامات و المهارات و المواهب و ....
-- إذا كان ....
صفات الطالب المفكر
يتميز بالشجاعة الأدبية | يحقق ذاته ولا يحرص أن يكون كما يريده الناس | حدسي ينتبه إلى الروابط والعلاقات التي تربط بين ما هو معروف وما هو غير معروف | فضولي أي كثير التساؤل ولا يهتم كثيرا باندفاعاته وصورته امام الآخرين | يهتم بالقيم الذوقية والجمالية أكثر من اهتمامه بالأشياء المادية | مستقل في تفكيره | يتحلى بالصراحة والانفتاح على خبراته الداخلية | يعبر عن أحاسيسه ومشاعره ومنفتح على خبرات الآخرين | يميل إلى الانطواء والعزلة | يبادر بأفكار ونشاطات من عنده ويتحمل مسؤولية تعلمه | يعرض فهمه وكفاياته بطرائق متعددة | يشارك في تقويم نفسه وتقويم زملائه | يثق بنفسه وبقدراته ويتحلى بدافعية عالية للعمل.
فإن الإعلام الإلكتروني استطاع ان يوفر ملاين أضعاف جميع هذه الأشياء متفاعلة مع بعضها البعض من خلال المستخدمين مختلفي اللون و الجنس و الجنسية و اللغة و الثقافة و الاهتمامات و المهارات و المواهب و ....
-- إذا كان ....
صفات المعلم الذي ينمي التفكير
يحترم الأفكار الإبداعية ويشجعها | يشجع اللعب والتعبير الحر ويستثمرهما للتعلم | يستخدم الأسئلة التشعيبية ذات النهايات المفتوحة | يرى أن ارتكاب الأخطاء وسيلة للتعلم | يتعامل مع الطلاب بدون فوقية ومستعد لتقديم المساعدة الفورية لهم | يشارك الطلاب في تأملاتهم واهتماماتهم ويطرح تصوراته عليهم | يتحدى الطلاب ليجربوا أفكارهم ، ويتقاسم المخاطرة معهم | يصغي بانتباه | متفائل بالنتائج | يؤكد على ضرورة الاستقلالية في التفكير | يعطي الوقت الكافي للطلاب للتعبير عن أفكارهم
فإن الإعلام الإلكتروني استطاع ان يوفر ملاين أضعاف جميع هذه الأشياء متفاعلة مع بعضها البعض من خلال المستخدمين مختلفي اللون و الجنس و الجنسية و اللغة و الثقافة و الاهتمامات و المهارات و المواهب و ....
- ما هي أدوات الإعلام الإلكتروني الأكثر تأثيراً و إنتشاراً ( التركيبة و الممارسة )
1. فيس بوك www.facebook.com
2. فلكر www.flickr.com
3. يوتيوب www.youtube.com
4. ¬الإشارات المرجعية بجوجل
5. Delicious social bookmarking
6. MySpace! www.myspace.com
7. www.technorati.com
8. تويتر www.twitter.com
9. هاتف البلاك برري
10. هاتف اي فون ثري جي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.