ما زالت الشرطة تبحث عن هيبتها لا هيبة القانون.. لأن الدولة تريدها لقهر الشعب، لا لحمايته. والضابط الذى يعذب مواطنا فى القسم ويعتبر أن منعه من ركن سيارته فى مكان ليس مخصصا لها «نسيان للذات» هو نفسه الضابط الذى يحول عساكره إلى ميليشيات تصعد سطوح مدرسة الليسيه وتشتم الثوار وتشير بالأصابع الوسطى وتقذفهم بكل ما يقتل. هذه هى الدولة التى عادت وقتلت «جيكا» الشاب الذى اختار المرسى وسار فى حملته، لأن «ما بيننا وبين الإخوان خلاف سياسى.. لكن ما بيننا وبين شفيق دم». و«جيكا» دفع ضريبة الدم.. دم جديد، ستطارد لعنته مَن أعاد الدولة القديمة. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%89-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%AA-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1/