لا أظن أن الجبهة الوطنية تستطيع أن تصمد بعد هذا الحدث، حتى من حيث الشكل، ما لم يعتذر الإخوان علناً للشعب المصرى ويثبتوا بالدليل العملى، وليس بالكلام المعسول هذه المرة، أنهم باتوا على استعداد لإقامة «شراكة وطنية» حقيقية. والشراكة الوطنية بمفهومها الصحيح لا يعنى، فى تقديرى، مجرد الامتناع عن ممارسة مظاهر الهيمنة المنفردة، شكلا، وإنما إظهار الاستعداد الذهنى للعمل مع الآخرين من أجل مصلحة الوطن حتى لو تعارض مع مصلحة الجماعة، وهو ما لم نعثر له على دليل حتى الآن. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=357194