عمان-نسرين ملاح - منى عبد الجواد –رئيسة وفد جمعية الياسمين –تقول بأن الوفد سيسعى خلال الملتقى لاظهار الصورة الايجابية بعد ما أثير من ضجة إعلامية حول مراكز التربية الخاصة المسيئة للاطفال ذوي الاعاقة العقلية في الأردن. يشارك وفد من جمعية الياسمين لاطفال متلازمة الداون في ملتقى المنال -2012 الذي يعقد بعد غد الاثنين في امارة الشارقة تحت عنوان (الإعاقة والإعلام الاجتماعي اشارت عبدالجواد لوكالة الانباء الاردنية(بترا) اليوم السبت الى ان الاردن يشارك بورقة عمل يقدمها عضو لجنة صياغة الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة منسق برامج المناصرة والتوعية في المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين الباحث عدنان عابودي بعنوان (الأبعاد الحقوقية للإعلام الاجتماعي). ويناقش الملتقى عدة محاور منها التعريف بالإعلام الاجتماعي والإعاقة والصيغه القانونية والحقوقية وواقع استخدامه في قضايا الإعاقة، وتسليط الضوء على واقع الإعلام الاجتماعي من خلال نماذج مهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث استخدمت الإعلام الاجتماعي في قضايا مجتمعية. وكذلك مدى تأثير الإعلام ودوره في إعادة تشكيل الواقع وأهميته في حشد الرأي العام وأفق استخداماته في الجانب الحقوقي بشكل عام، وهوية الإعلام الاجتماعي الذي يتناول نشأة الإعلام وتطوره وسبله، إضافة إلى الضوابط الأخلاقية والآداب العامة المستخدمة وأساسيات هذا التواصل الافتراضي بين الناس. ويشتمل كذلك على ورقة عمل حول (الجرائم الإلكترونية) التي ستركز على الجرائم الالكترونية بشكل عام وتلك التي تطال الأطفال بشكل خاص وغيرها من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى نصائح وتوجيهات في كيفية استخدام وسائل الاتصال الالكترونية ودور الأهل في حماية الطفل وكيفية الوصول الى الجرائم الالكترونية والتعامل معها. وتعتبر جمعية الياسمين الوحيدة في المملكة المتخصصة لأطفال متلازمة الداون، إذ جاءت فكرة تأسيسها من حاجة أهالي أطفال متلازمة الداون لمؤسسة أهلية تهتم بتعريف المجتمع بالمتلازمة واتاحة المجال لأطفالهم للمشاركة في المجتمع. وتعمل الجمعية بشكل رئيس على تقديم الدعم للأطفال من ذوي متلازمة داون، من خلال دعم الأهل النفسي، وتقديم خدمات الإرشاد، والتوعية بحقوق هذه الفئة، والتدريب على طرق الرعاية، والعناية بالذات للوصول لمرحلة الاستقلالية التامة في ممارسة الحياة الاجتماعية.