آخر موعد ل غلق موقع التنسيق لمرحلة تقليل الاغتراب.. «التعليم» توضح (رابط)    درجات الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والمدارس الفنية 2055 بالمنيا (تفاصيل)    متي ستبدأ شركة مصر للابتكار الرقمي الموافقة للتحول إلى «وان بنك الرقمي»؟    رسميًا بعد ارتفاعه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 18-8-2025    «المحامين» تعلق على واقعة فيديو المتحف المصري الكبير: «المواجهة لا تحتمل تأجيل.. وأحذر من تخلف التشريعات»    المستشار الألماني: الطريق مفتوح لمفاوضات أكثر جدية بشأن أوكرانيا    بعد نقلهما للإسماعيلية.. يلا كورة يكشف خطة الزمالك قبل مباراتي مودرن وفاركو    «مخلص والإعلان في يناير».. الغندور يكشف عن صفقة الأهلي الجديدة    رسميًا.. ما هي مقررات الصف الثالث الثانوي في نظام البكالوريا والثانوية العامة؟ (بيان رسمي)    هشام عباس: حفلات القلعة لها طابع خاص وبحس إنى برجع للعصر القديم    مصر تتصدر نمو السياحة الإقليمية في الربع الأول من 2025    سقوط سائق "توك توك" خالف المرور وسار عكس الاتجاه في الإسكندرية    مصرع سيدة وإصابة 5 في تصادم مروع بالدقهلية    وكيل تعليم الفيوم يناقش آليات لجنة الندب والنقل مع إدارة التنسيق العام والفني بالمديرية    "تموين الإسكندرية" تضبط أسمدة زراعية مدعمة قبل تهريبها للسوق السوداء    بينهم نتنياهو.. تفاصيل استدعاء مراقب إسرائيل العام مسئولين لبحث إخفاقات 7 أكتوبر    باحث: إسرائيل ترفض الصفقات الجزئية وتواصل الحرب لتحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد    «درويش» يشعل شباك التذاكر.. 12.5 مليون جنيه في 5 أيام    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: تركة المتوفاة تُوزع شرعًا حتى لو رفضت ذلك في حياتها    «الرقابة الصحية»: الإسكندرية مؤهلة لتكون نموذجًا رائدًا في تطبيق التأمين الصحي الشامل    نقل مباراة الأهلي وبيراميدز إلى السلام بعد غلق استاد القاهرة الدولي    وزير الخارجية يرافق رئيس الوزراء الفلسطيني لزيارة الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش العام    تقصير أم نفاق؟ أمين الفتوى يجيب على سؤال حول الفتور فى العبادة    قبل لقاء زيلينسكي وقادة أوروبيين.. ترامب: حرب روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن «النعسان»    المقاولون العرب يكشف حالة أمير عابد بعد تعرضه لحادث سير: "تحت الملاحظة"    الخارجية الفلسطينية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي التعسفي بحق الدبلوماسيين الأستراليين    برشلونة يرفض ضم نجم إنتر ميلان    المسلماني ونجل أحمد زويل يزيحان الستار عن استديو زويل بماسبيرو    سعر الفضة اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025.. بكم الإيطالي الآن؟    الأعلى للإعلام يعلن انطلاق الدورة التدريبية ال61 للصحفيين الأفارقة    البحوث الفلكية : غرة شهر ربيع الأول 1447ه فلكياً الأحد 24 أغسطس    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    هل يتم تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا ؟.. اقتراح جديد في البرلمان    حبس المتهمين بالتخلص من جثة صديقهم أثناء التنقيب عن الآثار في الشرقية    إزالة 53 حالة تعد على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة بالبحيرة    شئون الدراسات العليا بجامعة الفيوم توافق على تسجيل 71 رسالة ماجستير ودكتوراه    اختبارات للمرشحين للعمل بالأردن في مجالات الزراعة.. صور    نسف للمنازل وقصف إسرائيلي لا يتوقف لليوم الثامن على حي الزيتون    وزير الأوقاف ناعيا الدكتور صابر عبدالدايم: مسيرة علمية حافلة بالعطاء في خدمة اللغة العربية    الليلة.. عروض فنية متنوعة ضمن ملتقى السمسمية بالإسماعيلية    الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة بعصى خشبية أمام محل تجاري في الإسكندرية    رئيس "الوطنية للانتخابات" يزور النيابة الإدارية: خط الدفاع الأول ضد الفساد المالي والإداري    القوات الإسرائيلية تعتقل 33 عاملاً فلسطينيا جنوب القدس    قرار جديد من محافظ الوادي الجديد بشأن سن القبول بالمدرسة الرسمية الدولية    الديهي يكشف تفاصيل اختراقه ل"جروب الإخوان السري" فيديو    الأحد.. إعلان تفاصيل الدورة 32 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    اليوم.. الأهلي يتسلم الدفعة الأولى من قيمة صفقة وسام أبو علي    يحتوي على غسول للفم.. كيف يحمي الشاي الأخضر الأسنان من التسوس؟    أسعار البيض اليوم الإثنين 18 أغسطس في عدد من المزارع المحلية    «غضب ولوم».. تقرير يكشف تفاصيل حديث جون إدوارد داخل أوضة لبس الزمالك    «متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»    مدرب نانت: مصطفى محمد يستحق اللعب بجدارة    انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء (صور)    انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء    كلية طب القصر العيني تبحث استراتيجية زراعة الأعضاء وتضع توصيات تنفيذية شاملة    حكيم يشعل أجواء الساحل الشمالي الجمعة المقبلة بأجمل أغانيه    نشرة أخبار ال«توك شو» من «المصري اليوم».. متحدث الصحة يفجر مفاجأة بشأن سرقة الأعضاء البشرية.. أحمد موسى يكشف سبب إدراج القرضاوي بقوائم الإرهاب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجدي حسين ل"أخبار اليوم" الجزائرية: عودة مرسي إلى الحكم مسألة وقت فقط
نشر في الشعب يوم 11 - 08 - 2013

قال السيد مجدي أحمد حسين رئيس حزب (العمل الجديد) المصري إنه يتوقّع مزيدا من الصدامات بين فرقاء الساحة السياسية بمصر، ومعها إراقة مزيد من الدماء، مشددا على أنه رغم معارضة حزبه لسياسة الإخوان، إلا أنه يرفض مطلقا انقلاب العسكر على مرسي الذي كان ليصبح زعيما شعبيا، حسب محدثنا، لو أخلي سبيله وسُمح له بالذهاب إلى ساحة رابعة العدوية• وذكر زعيم حزب العمل المصري الذي يرفع شعار (تغيير شامل من منظور إسلامي) في حوار خاص مع (أخبار اليوم) أن ما يحدث الآن بمصر هو مرحلة ثانية للثورة (وهي موجودة في كل مصر لا في رابعة العدوية وحدها)، مضيفا أن (احتمال عودة مرسي كبير بل هو الاحتمال المرجح من وجهة نظرنا)•
* (مصر•• إلى أين؟)•• سؤال يردده كثيرون اليوم•• إلى أين تعتقد مصر "ذاهبة"؟
** مصر الآن في المرحلة الثانية من الثورة•• في المرحلة الأولى تم إسقاط رأس النظام دون النظام• والآن تدور المعركة بين الشعب وبقايا النظام ممثلا في الانقلاب الذى أعاد نظام مبارك تماما• والهدف ليس مجرد إعادة الرئيس المنتخب، بل القضاء الكامل على نظام مبارك•
* قرّرت السلطات التي تصفونها بالانقلابية فض اعتصامات الإخوان و(أنصار الشرعية)، ويتخوف كثيرون من حصول مزيد من المجازر وسقوط مزيد من الضحايا في ظل إصرار المعتصمين على مواصلة حركتهم• ما هو السيناريو المتوقع في تقديركم؟
** من الصعب التنبؤ بالتفاصيل القادمة، ولكن لاشك نحن نتوقع مزيدا من الصدامات، ومع الأسف مزيدا من إراقة الدماء• لابد من تعديل موازين القوى حتى تميل الكفة لصالح أحد الطرفين بشكل واضح• خلال الشهر الماضي ظلت الكفة الراجحة تميل ناحية القوى الشعبية المناهضة للانقلاب ولا أقول الاخوان• ولكن الانقلاب مايزال لديه الرغبة والقوة المادية لتوجيه مزيد من الضربات للانتفاضة الشعبية، ولكن هذه لن تفلح إلا في تأجيج مشاعر الغضب، وانضمام مزيد من الشرائح الشعبية للثورة•
* حتى الآن لم يتفق المصريون جميعا على تقديم التوصيف المناسب لما جرى بعد 30 جوان، فبينما يقول "الإخوان" وأنصار الرئيس المعزول مرسي، والمتعاطفون معهم وآخرون، أن ما جرى انقلاب على الشرعية، يرى الواقفون في الصف المقابل أن ما وقع (تصحيح ثوري) أو إعادة للثورة إلى مسارها الصحيح؟ ما الذي جرى بالضبط من وجهة نظركم؟
** من وجهة نظرنا، ماحدث يوم 30 جوان وبعده هو انقلاب عسكرى صريح، ولكنه جاء محميا بسيناريو جماهيرى حيث قامت القوى العلمانية (جبهة الانقاذ) واعلامها بحشد الجماهير ضد الاخوان، وكذلك بقايا النظام السابق والبلطجية، وانضمت قطاعات من الشعب إلى هذه الحملة بسبب أخطاء سياسات الاخوان• ولكن هذه المظاهرات المنظمة التى لم تزد عن 6 ساعات لا يمكن أن تمثل ثورة، ولا يصل عددها كما قيل إلى 33 مليون فهذا هزل في موطن الجد• بل هى لاتكاد تصل لمليون واحد في كل مصر• ثم أين هذه الحشود الآن هل ابتلعتها الأرض على مدار 40 يوما. نحن نختلف مع الاخوان المسلمين في سياستهم الخارجية التى لم تنتزع استقلال مصر• ونختلف معهم في سياساتهم الاقتصادية التي لم تراع الاستقلال ولا العدالة الاجتماعية، وكنا نرى الحشد لإسقاط الاخوان من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة لا من خلال انقلاب عسكرى يدمر كل مكاسب الثورة•
* منذ عزله، لم يظهر لمحمد مرسي أثر، وتقول مصادر مختلفة أنه تحت الإقامة الجبرية بدار الحرس الجمهوري، والبعض يقول أن الجيش يخشى أن يتم اغتيال الرئيس المعزول في حال الإفراج عنه، لماذا يبقى مرسي محتجزا برأيكم؟
** احتجاز الرئيس مرسي عمل انقلابى سياسى غير شرعى لا علاقة له بالقانون أو الدستور الذى عطلوه، ولو تركوا مرسي لذهب إلى رابعة العدوية وأصبح زعيما شعبيا ولأجرى اتصالات سياسية داخلية وخارجية وفرض وجوده على الساحة• لذلك هم يلفقون له قضايا ولكنها جاءت مضحكة: تخابر مع المقاومة الفلسطينية• الهرب من سجون الطاغية مبارك•
* من المعلوم أن الفريق السيسي عيّنه مرسي• في تقديركم ما هو السبب الذي جعل الفريق المعين ينقلب على الرئيس المنتخب؟
** حب السلطة، وتحقيق رغبة الأمريكان الذين لا يرغبون في تثبيت حكم مرسي•
* بعض المصريين المعارضين للإخوان يعترفون بأن ما جرى انقلاب عسكري، ولكنهم يرون أنه كان (شرا لابد منه) بحجة أن نظام الإخوان ارتكب أخطاء كارثية خلال سنة من الحكم وأنه (لا يصح أن نترك مصر تتجه إلى الهاوية)، ما ردكم؟
** حدثت في عهد مرسي أخطاء كارثية أكثر من عهد مبارك، وبالتأكيد لم يكن عهدا ناجحا• وكنا نتمنى الخلاص منه من خلال الصناديق، للحفاظ على المكاسب الديموقراطية• نرفض أن يكون الجيش حكما• الشعب وحده هو الحكم من خلال الانتخابات•
* مازال (الإخوان) المعتصمون في شوارع وميادين القاهرة يطالبون بإعادة الرئيس المعزول إلى منصبه، هل ترون أن ذلك مازال ممكنا؟
** الإخوان هم أقلية بين الجماهير المعتصمة، وهذه مرحلة ثانية للثورة وهى موجودة في كل مصر لا في رابعة العدوية وحدها• واحتمال عودة مرسي كبير، بل هو الاحتمال المرجح من وجهة نظرنا• وهي مسألة وقت•
* بعد انقلاب العسكر على مرسي سالت كثير من الدماء وبدت مصر تسير بخطى غير موفقة نحو استنساخ التجربة الجزائرية الأليمة، هل تعتقدون أن مأساة الجزائر مرشحة للتكرار بأرض مصر؟ وهل ترون الأولى اليوم إعادة مرسي للحكم واستعادة الشرعية أم حقن دماء المصريين؟
** نرجو من اللّه ألا تتكرر تجربة الجزائر الدموية في مصر• أعتقد أن الثورة ستحافظ على أساليبها السلمية، وهي كافية لإسقاط الانقلاب، ولكن الأمر يحتاج لبعض الصبر، وتقديم مزيد من الشهداء السلميين• بالنسبة لنا مسألة عودة مرسي ليست مسألة عناد، لكن إذا سمحنا بإزاحة رئيس منتخب بهذه الطريقة، فسنظل عبيدا أبد الدهر لحكم العسكر، وهم عسكر موالون للأمريكان أيضا، وأصدقاء لاسرائيل•
* تشهد منطقة سيناء توترا أمنيا خطيرا، ويتصور البعض أن التفجيرات والاعتداءات التي وقعت مؤخرا من شأنها أن تمثل شرارة لمزيد من الاعتداءات الدموية، ما قراءتكم للوضع هناك؟
** وضع سيناء متميز عن باقى مصر، والعمل المسلح متوطن فيها منذ عدة سنوات، وما يجري فيها ليس مرشحا للامتداد لباقى مصر بهذا الأسلوب• ولكن نظام مبارك والنظام الانقلابى الحالى هو المسئول عن تأجيج الأوضاع هناك• سيناء من المحافظات التى انتخبت مرسي بأكثر من 80 بالمائة•
* تحدثت بعض المصادر عن (انشقاق) بعض ضباط الجيش المصر وانضمامهم إلى (معسكر الإخوان)، وتحدثت مصادر أخرى عن نية تشكيل (جيش حر) على شاكلة الجيش السوري الحر، ألا تخشون أن تحدثت مواجهة دموية بالغة الخطورة في حال حصول انشقاقات داخل الجيش، وما السبيل لتفادي هذا السيناريو المرعب؟
** لا يوجد حتى الآن ما ينذر بهذه الاحتمالات، المتوقع أساسا هو توسع التمرد على أوامر ضرب النار على المتظاهرين•
* يرى البعض أن الأنسب لإخوان مصر استنساخ تجربة (إسلاميي تركيا) أربكان أردوغان، من خلال تفادي المواجهة المباشرة، وامتصاص الصدمة، وإعادة تنظيم الصفوف بهدف دخول الاستحقاقات السياسية القادمة بقوة أكبر• هل ترون أن هذا السيناريو مناسب، وممكن؟
وإذا كان مرسي بمثابة أربكان مصر، من ترونه جديرا بأن يكون أردوغان؟
** الحقيقة أن الاخوان كانوا يحاولون استنساخ تجربة أردوغان وفشلوا، لأن مصر ليست كتركيا• غير مسموح لمصر أمريكيا وصهيونيا أن تكون قوية اقتصاديا• مصر في موقع استراتيجي وجغرافي يحتم عليها أن تقاتل من أجل نهضتها واستقلالها•
* لعبت وسائل الإعلام دورا يمكن وصفه بالحاسم في معركة الإخوان مع الجيش، كيف تابعتم التغطية الإعلامية لما جرى ويجري؟ وهل مازالت "عصابة مبارك" تسيطر على الإعلام المصري بوجه عام؟
** نعم• الإعلام مهم جدا في الصراع الداخلى والدولى• لقد تم القضاء على حكم مرسي بالاعلام أساسا، وبنفس كوادر إعلام مبارك سواء في الاعلام الرسمى أو الخاص•
* سجلت تغطية صحيفتكم "الشعب" لما بعد عزل العسكر لمرسي تميزا حقيقيا من خلال (انحيازكم) إلى ما ترونه شرعية• ألا تتعرضون إلى ضغوط نتيجة لمواقفكم؟ وهل من دعم تتلقونه؟
** طبعا نتعرض لضغوط عديدة: تهديدات بالقتل والاعتقال• هناك محاربة منظمة لتوزيع جريدة الشعب• وهجوم متوال على مواقعنا الالكترونية• وإذا استقر الانقلاب فسيتم العصف بنا تماما!! نحن نتلقى الدعم من الأحرار المصريين، ونحن لانحتاج الكثير، وكلمة الحق تنتشر بقوة دفع ذاتى• والنت أكبر مثال على ذلك، وهو لايكلفنا شيئا• بل نحقق منه أرباحا في الاعلانات.
* ماذا عن التغطية الإعلامية العربية لأحداث مصر؟ وما تفسيركم للتباين الواضح بين تغطية بعض القنوات البارزة؟
** الإعلام العربى خاضع لتوجهات الحكومات التى تموله• إعرف أولا من يمول• تعرف أسباب موقف الوسيلة الإعلامية•
* مازالت قناة الجزيرة القطرية تقف في صف الإخوان بمصر رغم التحول النسبي للموقف الرسمي القطري بعد تعيين أمير جديد•• بماذا تفسرون ذلك؟
** قطر تقوم بدور خاص بالتفاهم مع أمريكا، دور صديق الإسلاميين والثوار بهدف احتوائهم لصالح أمريكا•
* سجل الإخوان مؤسسة الأزهر الشريف في خانة العابثين بالشرعية• لماذا انحاز الأزهر، رسميا، للعسكر في هذه اللعبة السياسية؟
** الأزهر سقط منذ زمن في قبض السلطة• وخطأ الإخوان أنهم تركوا شيخ الأزهر، وهو عضو بالحزب الوطنى المنحل• وكانت الإطاحة به سهلة في بداية الثورة• شيخ الأزهر الحالى صنيعة أجهزة أمن مبارك، لذلك من الطبيعى أن يكون مع هذه الأجهزة التى دبرت الانقلاب•
* الإخوان ينددون بانخراط الأزهر في السياسة، ماذا عن توظيف الدين لأغراض سياسية، وهي التهمة التي ظلت تطارد مرسي ونظامه منذ انتخابه؟
** أنا غير مسؤول عن تصريحات الاخوان• نحن في حزب العمل لا نفصل بين الدين والسياسة، ولا يمكن أن نطالب الأزهر بعدم إبداء الرأى في الأمور العامة• المهم أن يكون شيخ الأزهر منتخبا من العلماء• كذلك يكون الاسلاميون العاملون في السياسة منتخبون• الشورى والانتخابات أهم ضمانة لعدم لعدم حدوث دكتاتورية دينية•
* تعيش الأمة الإسلامية واحدا من عصورها العصيبة جدا، وتواجه سيلا من الفتن التي جعلتها تتفرق طوائف وشيعا•• يقاتل بعضها بعضا•• ما مدى مسؤولية العلماء والدعاة في تشتيت الصف الإسلامي، وما أفق هذا الوضع الصعب في تقديركم؟ وهل من سبيل لحقن دماء المسلمين؟
** للعلماء دور كبير في شرح صحيح الدين• الاسلام ينهى عن التفرق والتشتت والتمزق، لكن يجب أن يكون معروفا أن السبب الأساسى وراء ذلك تدبيرات أمريكا والصهيونية• فهذه خطتهم الرئيسية الان للسيطرة على الشرق العربى والاسلامى• وحدتنا مرتبطة باستقلالنا، وبموالاة بعضنا بعضا، وفى إقامة سوق عربى وإسلامى مشترك• العالم كله دخل في تكتلات ولو نظرت على الخريطة ستجد أن الوطن العربى هو وحده الممزق بلا أى مجموعة اقتصادية وسياسية حقيقية• ولا تحدثنى عن الجامعة العربية فهى شاهد قبر على الوضع العربى•
* ما هي رسالتكم للجزائريين•• وللمسلمين عموما••؟
** أنا سعيد جدا للتواصل مع أخوتى في الجزائر من خلال صحيفتكم الموقرة• فأنا أحب الجزائر والجزائريين، وتربطنى بهم علاقة عاطفية وزرت الجزائر عدة مرات• وأشعر أن أحلامنا في اليقظة العربية لن تتحقق بدون علاقة وثيقة بين مصر والجزائر• ولقد كنت في السجن عندما حدثت مهزلة مباراة كرة القدم• ولم أستطع أن أمسك قلمى وكتبت منافحا عن شعب الجزائر وهاجمت مبارك وعلاء مبارك واعلامهم الحقير العنصرى المعادى للعروبة والاسلام• ونشرت مقالتى على الأنترنت بتوقيعى رغم أن ذلك يمكن أن يعرضنى لمتاعب في السجن• وأقول للشعب الجزائرى العظيم: لن يطول بعادنا، وسيعود المحور المصرى الجزائرى عمودا فقريا لأمة العرب، وواصلا بين المشرق والمغرب العربى• فعندما نكون معا•• ومعنا الله، فمن يكون ضدنا ؟!
***
مجدي أحمد حسين في سطور
مجدي أحمد حسين سياسي وكاتب صحفي مصري ورئيس التحرير السابق لصحيفة الشعب المصرية والناطق بلسان حزب العمل المصري، ويشغل حاليا منصب رئيس حزب العمل المصري•
ولد مجدي حسين في 23 جويلية 1951، ووالده هو السياسي المصري أحمد حسين مؤسس حزب مصر الفتاة، وعمه هو عادل حسين رئيس التحرير السايق لصحيفة الشعب والأمين العام السابق لحزب العمل• تخرج مجدي حسين من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1972•
تعرض لكثير من التحقيقات والمحاكمات بسبب قضايا مكافحة الفساد بين عامى 1993-1998 وبسبب مشاركته في اغاثة المنكوبين بالزلزال
تعرض للسجن عام 1998 بسبب حملة صحفية علي انحرافات وزير الداخلية السابق
تعرض للسجن في عامى 1999-2000 بسبب حملة الجريدة علي يوسف والى نائب رئيس الوزراء بسبب مناهضته للتطبيع الزراعى مع العدو الصهيونى
عضو مجلس نقابة الصحفيين 1999 ومقرر لجنة الحريات بها
خاض معركة انتخابية شرسة من وراء أسوار السجن في انتخابات 2000 وحقق نجاحا حقيقيا وتم تزوير الانتخابات•
ممثل حزب العمل في العديد من المؤتمرات الدولية والعربية والإسلامية
له العديد من الكتابات السياسية والفكرية التي ساهمت في ترسيخ الخط الفكرى والعقائدى للحزب•
من مؤلفاته:
فقه التغيير السياسي في الإسلام•
الإسلام والحكم•
أمريكا طاغوت العصر•
الإسلام والعروبة ومشروعنا الحضاري•
سنن التغيير في السيرة النبوية•
أحكام القرآن في موالاة الكفار والمشركين•
كيف تدخل الجنة•
الجهاد صناعة الأمة (أربعة أجزاء)•
يوميات خلف الأسوار•
هموم الأمة مع نهاية القرن•
وانتصرت المقاومة•
مصر والسودان التمرد - الحصار - الإنقاذ•
العصيان المدني رؤية إسلامية•
الخيانة الملف الأسود للزراعة في مصر•
مصر الفتاة كفاح متواصل من أجل العروبة والإسلام•
أزمة الخليج بين أحكام القرآن وفتاوى السلطان•
من كامب ديفيد إلى مدريد•


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.