أعلن جيش الاحتلال الأمريكي أن مقاتلاته الحربية أطلقت 40 ألف طن من القذائف المتفجرة خلال عشر دقائق من الغارات الجوية شنّتها لتدمير ما قالت: إنها مخابئ لتنظيم القاعدة في العراق في جنوب العاصمة بغداد. وأصدر الجيش الأمريكي بيانًا جاء فيه أن اثنتين من القاذفات "بي-1" وأربعة من المقاتلات "إف-16" ألقت قذائف صاروخية على 40 هدفًا في عرب الجبور في عشرة غارات. وقال مسئولون عسكريون: أن الغارات الجوية تُعد الأولى التي تتعرض لها المنطقة، الواقعة جنوبي عرب جبور، منذ نهاية ديسمبر الماضي، مشيرين إلى أنها واحدة من آخر معاقل القاعدة في جنوب العراق، وأضاف أن هذه العملية تهدف إلى إزالة أية تهديدات محتملة قد تشكل خطرًا على جنود التحالف الذين قد يتم إرسالهم قريبًا إلى المنطقة، فيما ذكر البيان أن الهجوم استهدف ثلاثة أهداف رئيسية بالمنطقة. وفي سياق متصل قالت مصادر أمنية: إن اثنين من رجال الشرطة وجنديًا قتلوا في انفجار قنبلتين قرب نقطة تفتيش عسكرية وسط العاصمة بغداد. وأصيب في الانفجارين المزدوجين 11 شرطيًا. من جهة أخرى عثرت قوات الشرطة العراقية على جثث ثلاثة أشخاص في بغداد تحمل آثار رمي بالرصاص. وفي تطور آخر قال الجيش الأمريكي: إن إحدى مروحياته قتلت ثلاثة أشخاص ادَّعى أنهم كانوا يحاولون زرع قنبلة على جانب الطريق قرب اليوسفيةجنوب بغداد. وفي وقت سابق أعلن الجيش الأمريكي في العراق أن تسعة من جنوده قتلوا وأصيب ستة آخرون في هجومين منفصلين بشمال العراق.