نجح جيراني في تضليل اثنين من افراد المخابرات العامة هما محمد صلاح عبدالرحيم بهنسي وشريف حسن علي ابومايلة حينما جائوا يسئلون عن مقر اقامتي وفوجيء احد جيراني بوجود شخصين لم يعرفهما يقفون امام منزلة فسالهم من انتم فقالوا له بكل بجاحة من انت فقال لهم انا صاحب هذا المنزل فقالوا له خش بيتك وماتتكلمش فحدثت مشادة كادت ان تتحول للشجار وعندما تجمع الجيران فسالوهم عن سر وجودهم فقالوا لهم انهم مباحث ويريدون القبض علي الشحات شتا فرد عليهم احد الجيران وقال لهم لقد باع الشحات منزلة منذ 7 اعوام وهو يقيم حاليا بمركز سيدي سالم وكلامه صحيح لان ابن عمي يسمي الشحات باع منزلة منذ عام 2005 وذهب لسيدي سالم واقسم لهم احد جيراني انه اشتري منزلي وهذا صحيح لان جاري هذا اشتري منزل ابن عمي وعندما لم وجدوا جيراني مصرين علي موقفهم فغادروا المكان وكنت قد تقدمت ببلاغ رقم 1400 بتاريخ 28 فبراير 2013 للنائب العام السابق المستشار طلعت عبدالله واتهمت فيه جهاز المخابرات العامة بكفرالشيخ بمطاردتي ومحاولة تصفيتي واتهمت كلا من العقيد حازم حلمي مدير المخابرات العامة بكفرالشيخ وحسين الجمال مخبر بالجهاز وصلاح بهنسي مخبر بالجهاز وشريف ابومايلة مخبر بالجهاز وقاسم ابو النضر مخبر بالجهاز حيث قبضوا علي بتاريخ 21 يوليو 2008 وعذبوني لمدة 4 ساعات داخل مكتب المخابرات العامة بسخا كفرالشيخ وظلوا يطاردوني حتي قيام الثورة وكنت عندما اتحرك من منزلي يتصلون بي ويقولون الي اين تذهب ولماذا وعندما تقدمت باوراق ترشيحي لمجلس الشعب بتاريخ 13 اكتوبر 2011 داخل مجمع محاكم كفرالشيخ وجدت كلا من صلاح بهنسي وشريف ابو مايلة وقاسم ابو النضر يجلسون علي المنصة بجانب القاضي الذي يتلقي طلبات الترشح لمجلس الشعب فتقدمت باوراقي وعند خروجي حاولوا الامساك بي لكن من حسن حظي ان تلقي طلبات الترشيح كان في المحكمة ولو كان في مديرية الامن كما كان في عهد المخلوع فقد كانوا ينجحون في القبض علي مرة اخري لكني استنجدت بالمحامين داخل المحكمة ولم يستطيعوا الامساك بي وفي اليوم التالي تم اعلان اسماء الذين تقدموا بالترشح لمجلس الشعب ولم يعلن اسمي فجمعت شباب القرية وتوجهت لرئيس محكمة كفرالشيخ وقصصت له ماحدث معي من المخابرات العامة فاستقبلني استقبال جيد وامر باحضار ملف ترشيحي وامر بادراج اسمي فورا وعندما سالتة عن كل هذا الترحيب فقال لي المستشار محمد شتا قريبك وله افضال كثيرة علي وفي يوم 11 نوفمبر 2011 اتصل بي احد العاملين بمباحث دسوق طلب مني الحضور لمقابلة رئيس المباحث فقلت له العبوا غيرها لانهم كانوا يريدون حضوري لمركز الشرطة حتي يلفقون لي بعض التهم وفي اليوم 12 نوفمبر اتصل بي صلاح بهنسي وشرف ابومايلة لكن باصوات غريبة وقالوا لي نريدك معنا في استخراج كنوز واثار فرعونية حتي تصبح من الاغنياء فقلت لهم العبوا غيرها ياعصابة حسني مبارك وللعلم انهم استطاعوا استدراج احد مرشحين حزب الوفد في 2010 الي تل الفراعين بوتو وقاموا بالقبض عليه واتهموه بسرقة الاثار والسبب انه ترشح ضد مرشح الحزب الوطني وفي يوم 15 يناير 2012 شكوت للواء محسن الفنجري ما يحدث لي من مطاردة من المخابرات العامة فوعدني بانة سيتحدث مع مراد موافي رئيس الجهاز السابق وكان هذا الوعد داخل ضريح عبدالناصر وامام عبدالحكيم عبدالناصر وهدي عبدالناصر لكن لم يوفي بوعده وسبق وان عملت بمصنع الغزل والنسيج بكفرالشيخ واجبروني علي ترك عملي والا وسبق وحاولوا ضمي للحزب الوطني فرفضت فقال لي حسين الجمال طالما لم تنضم للحزب الوطني فلن نسمح لك بالعمل في الحكومة وتم تعيني بعد ثورة يناير بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق لكن بعد شهرين من العمل فصلوني من عملي وقمت بتحرير محاضر عديدة ضدهم منها محضر بمركز هشام مبارك لحقوق الانسان بالتوفيقية بالقاهرة و كنت اذهب باستمرار لشارع الاستاد بدسوق واجلس علي النت بهذا الشارع وبعد فترة وجدت صاحب محل النت يناشدني عدم الدخول فسالته عن ذلك فقال لي ان صلاح بهنسي هدده بغلق محل النت اذا دخله الشحات شتا ولسوء الحظ لم اكن اعرف ان محل النت بجانب العمارة التي يقيم بها صلاح بهنسي بشارع الاستاد بدسوق وفي شهر سبتمبر 2012 قررت الانضمام لحزب العمل بعد قرائة برنامجة والاعجاب بة وبعد اجراء مكالمة تليفونية مع الدكتور احمد الخولي امين التنظيم بحزب العمل فوجئت بهذا الرقم يتصل بي 0122232908 وكان المتصل هو شريف ابومايلة فوجئت به يحذرني من الانضمام لحزب العمل فقلت له انتم تخافون من حزب العمل لانه يتبني نهج المقاومة ولو كان هذا الحزب من الاحزاب التي تتبني التطبيع مع الكيان الصهيوني لكنتم اول المرحبين بذلك ونصحتة بقولي له انتم عصابة حسني مبارك وعملاء امريكا واسرائيل وارجو الاتتصل بي مرة اخري في النهاية اوجة كلمة لرئيس جهاز المخابرات العامة انا لا اخشي الموت لانني مؤمن بقضاء الله وقدرة فاقض ما انت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا ولانني اعلم علم اليقين ان اغلب اجهزة المخابرات العامة العربية يراسها جهاز الموساد الاسرائيلي فاني اتمني الشهادة قريبا وما اجملها ان كانت علي ايدي عملاء الموساد وفي الفترة الاخيرة كشف الاستاذ عبدالباري عطوان سر ضابط مخابرات عامة في الامارات يتجسس علي موقعة تحت اسم طامح وللاسف كان طامح صديق لعبدالباري عطوان علي تويتر وفوجيء بانة ضابط مخابرات عامة اماراتي كما كشفت لنا حركة حماس مؤخرا عن تامر جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية بدس الفتنة بين مصر وقطاع غزة اذا اغلب اجهزة المخابرات العربية تعمل لصالح الموساد وليس لصالح شعوبها اتمني ثورة عربية شعبية ضد هذه الاجهزة حتي يتم استئصالها لانها تمثل غدة سرطانية في جسد الامة مثلها مثل اسرائيل