في محاولة لإيجاد مبررات للاعتداء على معتصمي رابعة العدوية الرافضين للانقلاب العسكري الدموي، جاءت مجموعة غريبة على الميدان تصطحب ضابط شرطة ومعاون وأدعت أنها قد شاهدتهما أثناء إطلاقهما النار على المتظاهرين السلميين في مسيرة المطار. وعندما رفضت المجموعة الكشف عن هويتها شك المعتصمون في دقة الرواية، فقاموا بتوصيلهما خارج الميدان.. والمفاجأة أن الضابط والمعاون عادا مرة أخرى للميدان مما زاد الشك في أن هناك من يريد للمعتصمين أن يحتفظوا بهما ليتخذ ذلك ذريعة لاقتحام الميدان وتنفيذ مخطط لإراقة الدماء.
وقام المعتصمون بإخراجهما خارج الميدان مرة أخرى والتنبيه عليهما بعدم العودة من جديد.
ويؤكد المعتصمون أن مظاهراتهم سلمية وأنهم يحملون قادة الانقلاب وعلى رأسهم عبدالفتاح السياسي ووزير داخليته محمد إبراهيم مسئولية أي اعتداء على المتظاهرين السلميين .