قال المستشار "وليد شرابي" المتحدث الرسمي باسم حركة "قضاة من أجل مصر" إن عقلية البيادة ما زالت مؤثرة على طريقة تفكير قادة العسكر. وأشار في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- إلى أنه بعد أن حقق يوم العاشر من رمضان أكثر من أهدافه المرجوة بعد فاصل من الإرهاب العسكري والأمني (إف 19، أباتشي، ميراج، دبابات، مدرعات، قنابل غاز، رصاص حي، بلطجية، قتل نساء.. إلخ )، فضح الشعب المصري زيف العسكر وبهتانهم وتابع أن الشعب خرج عن بكرة أبيه في كل المحافظات، يعلن للعالم أنه يرفض حكم البيادة من جديد؛ بعدما حاول قادة الانقلاب إيهام الخارج أن ما حدث كان ثورة. وأشار إلى أن الانقلاب أخرج طائراته في آخر اليوم ليلقي بيانًا- حوى أخطاء لغوية عديدة- يتحدث إلى الثوار وكأنه يحدث حزب الحرية والعدالة، موضحًا أن ما لا يعلمه أصحاب البيادة أن أنصار الفكرة الإسلامية كانوا بين جموع الأمس قلة قليلة، وأن تحركات ومسيرات الأمس أغلبها لم يكن للتيار الإسلامي علاقة به. وقال: يجب أن يدرك هؤلاء الخونة أن الشعب المصري يرفضهم، وفي سبيل التخلص منهم على الاستعداد للتضحية بكل ما يملك وإن كانت روحه.