استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب اعتداء الشرطة على مسجد الفتح وعلى المصلين أثناء صلاة التراويح، منددًا بتعمد ضرب الشعب أثناء الصلوات، كما وقع في صلاة الفجر عند الحرس الجمهوري وفي صلاة الجمعة بسيناء وأمس بصلاة التراويح؛ ما يدل على أنها منهجية متعمدة وليست مصادفة أو حادثة عابرة. وتسأل التحالف في بيان له، هل تعمد ضرب الشعب أثناء الصلوات رسالة يبعث بها الانقلابيون من خلال تلك الأعمال الإرهابية مفادها أنه لا حرمة عندنا لمسجد أو صلاة أو مصلي. وحمل التحالف الوطني الشرطة والعسكريين الانقلابيين مسئولية قتل عدد من المصلين السلميين وإصابة المئات بالرصاص الحي وقنابل الغاز، مؤكدا أن ثورة الشعب المصري المطالب بالشرعية سلمية وبعيدة عن العنف وسنظل سلميين حتى نحرر إرادة شعب مصر. كما حمل البيان الجيش والشرطة مسئولية سلامة المصلين المحاصرين بمسجد الفتح حتى الآن، محذرًا مما بات يروج له إعلاميًّا عن حدوث أعمال عنف وتفجيرات واتهام المتظاهرين السلميين لتشويه صورتهم، وإعاقة مسيرة استكمال الثورة . وأكد التحالف الوطني أن تلك الأعمال التي يدبر لها بليل ويشرف على ترويجها والدعاية لها إعلاميان بارزان عرف عنهما الترويج لحريق المجمع العلمي وإعلان ذلك عبر وسيلتهما الإعلامية قبل حريقه بساعتين، كما أعلنوا عن حريق مبنى الضرائب العقارية قبله ب 24 ساعة ثم تمت عملية الحرق في اليوم التالي، مما يؤكد ارتباطهما بخلايا الإرهاب والحرق والتفجير والعنف، ويؤكد مؤامرة مسبقة يعد لها لترويع الشعب المصري وإهدار ممتلكاته بعد الاستهانة بدمائه. وشدد التحالف على رفضه لبيانات التهديد التي تلقيها طائرات الانقلابيين على المعتصمين المسالمين تتوعدهم وتهددهم متناسية حق المصريين في التظاهر السلمي.