شارك الآلاف من أبناء مركز سنورس بمحافظة الفيوم الأربعاء الماضى فى تشييع جثمان الشهيد بإذن الله«محمد خيرى جميل» شهيد الشرعية, الذى لقى ربه شهيدا مساء الجمعة الماضية على يد بلطجية الانقلاب, الذين اعتدوا على المسيرة السلمية وهى فى طريقها إلى ماسبيرو, فأصابته الرصاصات الغادرة لتفرق بينه وبين أمه وأخته وزوجته وابنته ذات الأشهر الثمانية. جابت جنازة الشهيد شوارع مدينة سنورس وسط حالة من الحزن والغضب من قبل الأهالى والدعاء على قاتليه من الجيش والشرطة بالمصير نفسه, كما سادت حالة من البكاء والعويل وكسا اللون الأسود أنحاء المركز حزنا على فراق الشهيد. وحمل شباب وأهالى المدينة الغاضبون صور الرئيس «محمد مرسى»، مرددين هتافات ضد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى والداخلية. وأكد أهالى المدينة فرحتهم أن الله اختار منهم شهيدا، مشددين على أن دماء الشهداء ستكون لعنة على السيسى والداخلية السفاحين. وحمل المشيعون صور الشهيد قبل وفاته وبعد وفاته وصورا للرئيس محمد مرسى ولافتات كُتب عليها: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ». ورددوا الهتافات خلال التشييع منها: «جنب كوبرى قصر النيل.. قتلوا محمد خيرى جميل», و«ارحل يا سيسى.. المرسى هو رئيسى», و«يا الله يا موجود.. قتلوا إخونا فى السجود», و«قادم قادم يا إسلام.. حاكم حاكم يا قرآن», و«يا شهيد نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح», و«يا شهيد اتهنى اتهنى.. واستنانا على باب الجنة», و«حسبنا الله ونعم الوكيل», و«إسلاميه إسلامية»، و«هنا شهيد وهنا شهيد.. باب الجنة مش بعيد».