اعتبر شباب الاحزاب الاسلامية والدعوة السلفية في مطروح قرار القوات المسلحة بعزل الرئيس محمد مرسي انقلابا على الشرعية، معتبرين أن "مرسي" تعرض لأكبر مؤامرة على رئيس منتخب في التاريخ الحديث، وهو ما سيؤدي بالبلاد إلى مصير مجهول. وانتقدت العديد من التعليقات عبر صفحات ال "فيس بوك" ما حدث للرئيس "مرسي"، والتي جاء أهمها : "أن المنطق يستدعي قول الحق، مرسي خرج من الصناديق رئيسا ذا شرعية، يعني يمثل ارادة الشعب، واليوم وبعد انشطار هذه الارادة، وباسم الشعب فضل التخلي عن الكرسي بدل التمسك به واعلان الدمار، التغيير لا يكون بين ليلة وضحاها، والاصلاح لا يكون الا انطلاقا من الذات". وحول تعاطف نسبة كبيرة من الاهالى مع الرئيس السابق مرسي، قال انصاره من مشايخ الدعوة السلفية : "لااحد يرضى ان يغتصب حق من صاحبه، ولماذا ينتقمون من المسلمين بغلق القنوات الهادفة، ولماذا نراهم أيضا إلى جانب الفساق من المغنيات والممثلين والمنافقين، ويروجون هذه السلع بين شبابنا، المخطط واضح وهو ضرب الاسلام والاستهزاء بالمسلمين .. ماحدث في مصر فتنة مغرضة، قضت على كل الحريات واظهرت الشعب المصري في صورة غبية تدفع بعجلة نموها للوراء .....لك الله يامصر ". في المقابل، حملت بعض التعليقات المسؤولية للرئيس مرسي و اعتبرت أنه ارتكب أخطاءً كثيرة ولم يتعامل بالحزم المطلوب مع المعارضين، وفي هذا الاطار قال نشطاء : "أن مرسى أُسقط لانه لم يكن في بالمستوى المطلوب، وتعامل باللين أكثر من اللازم، لكن الايام حبلى بالمفاجآت "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". وفى الوقت نفسه لازال اعتصام المئات من أهالى مطروح مستمر داخل خيام بشارع المحطة، فضلا عن عدد من الاحتجاجات بمدن الحمام والضبعة والسلوم، وذلك فى مسيرات بالسيارات تهتف ضد ما اسموه بالانقلاب على الشرعية وحكم العسكر.