عاد الهدوء الحذر إلى مدينة صيدا بالجنوب اللبنانى، بعد حالة من التوتر وإطلاق الرصاص بين أنصار الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح على خلفية رغبته فى طرد سكان احدى الشقق مدعياً أنهم من حزب الله، وهو ما أدى الى مصرع وإصابة سبعة أفراد على الأقل. وانتشر الجيش اللبناني في منطقة عبرا بعدما انسحب المسلحون من الشوارع إثر اتفاق بين مفتي صيدا سليم سوسان وأحمد الاسير الذي أمهل إلى يوم الاثنين لاقفال الشقق السكنية التابعة لحزب الله في منطقة عبرا. وعمل سوسان، وفقا لما أوردته وكالة انباء الشرق الأوسط، على سحب المسلحين من الشارع في منطقة عبرا بعد التوافق مع أحمد الأسير على وقف إطلاق النار، فيما بدأت قوة كبيرة من الجيش اللبناني الانتشار في مكان الاشتباك.