كشفت وثائق رسمية أن سلاح المشاة فى الجيش البريطانى يعانى من نقص فى سلاح المشاة يصل إلى 3000 جندى تركوا الخدمة بسبب الحرب فى العراق. وقالت صحيفة صندى تايمز ونشرتها جريدة العرب اون لاين إن هذا الكشف أثار مزاعم بأن الحكومة البريطانية تتستر على المشكلة من خلال زعمها فى ديسمبر- كانون الأول الماضى أن سلاح المشاة لا يعانى من أى نقص. وأضافت أن تقريراً أعده مدير سلاح المشاة فى الجيش البريطانى بتاريخ ديسمبر- كانون الأول 2005 كشف أن هذا السلاح يعانى من نقص بلغ وقتها 2222 جندياً وتوقع أن يرتفع إلى 2970 جندياً بنهاية يونيو-حزيران 2006. ويخدم نحو 22 ألف جندى فى سلاح المشاة البريطاني، وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع بررت التباين بأنه يعود إلى أن الأجوبة المكتوبة التى سلمتها إلى البرلمان رداً على استفسارات المعارضة تضمنت الملاك الكامل لسلاح المشاة بمن فيهم الموظفون والعاملون فى مراكز التدريب والجنود الذين يخدمون مع القوات الخاصة. لكنها نسبت الى وزير الدفاع فى حكومة الظل المحافظة قوله "إن الإجابات المكتوبة التى قدمتها وزارة الدفاع إلى البرلمان كانت مضللة لأنه لا يمكن نكران حقيقة أن حرب العراق ساهمت فى تقليص عدد المتطوعين بنسبة الربع تقريباً من 16556 متطوعاً عام 2003 إلى 12685 متطوعاً فى العام الحالي.