التقي الدكتور أحمد كامل نعمان نائب رئيس جامعة المنيا بوفد منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأممالمتحدة للمرأة وبرنامج المستوطنات البشرية والمنظمة الدولية للهجرة بقاعة مجلس الجامعة ويمثلها دايان كريستين .. من منظمة اليونيدو من الأممالمتحدة وآنا ساسترا من منظمة الهجرة الدولية من الأممالمتحدة وسارة غالي منظمة الأممالمتحدة للمرأة وكريم يوسف جوهر مدير برامج للأمن البشري وماتبو فالترا من منظمة اليونيدو من الأممالمتحدة وجوليو موريليو منظمة اليونيدو من الأممالمتحدة وعمر طه منظمة الهجرة الدولية وبحضور الدكتور علي عبد العزيز عميد كلية الزراعة والدكتور قاسم زكي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأساتذة من قسم البساتين والاجتماع الريفي والإرشاد الزراعي والنحل والكيمياء الحيوية وعلم الاجتماع والدكتور حسام الزمبيلي مدير مركز ريادة الأعمال بالكلية وذلك لإعداد مذكرة تفاهم لمشروع برنامج الأمن البشري من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في صعيد مصر ومنها محافظة المنيا. اكد الدكتور نعمان إلي أن أعداد الخريجين بالجامعة يبلغ من 7 إلي 10 آلاف خريج سنوياً في مختلف التخصصات العلمية ومن خلال بروتوكلات مع بعض الشركات تم إيجاد فرص عمل لبعض الخريجين وكذلك مع البنوك لتخصصات الحاسب الآلي. واضاف أن الجامعة تهيء الطلاب لسوق العمل من خلال الدورات التي ينظمها مركز ريادة الأعمال للخريجين أو طلاب الفرق النهائية. كما أكد أن الاستراتيجية الجديدة لمعهد إعداد القادة بحلوان تتمثل في تهيئة ومساعدة طلاب الجامعات لسوق العمل من خلال الدورات التي يعقدها المعهد. وأشار كريم جوهر مدير البرنامج أن جامعة المنيا شريك أساسي في المشروع الذي يهدف إلي التنمية التي تعتمد علي حماية الظروف الاقتصادية الصعبة عن طريق شبكات الأمن الاجتماعي والتمكين من خلال إدارة الناس لأعمالهم من خلال 5 قري أم وتوابعها علي أن يتم استخدام مشاكل كل قرية علي حدة مضيفاً أن كلية الزراعة جزء رئيسي في المشروع لمشاركتها في مشروع سلاسل الذي لقي نجاح وحقق المستهدف. وأشار أن المستهدف في المشروع الشباب والجامعة لديها الإمكانيات البشرية من خلال طلابها للأمن من الخوف والعوز والكرامة والتركيز علي الجانب الاقتصادي المحلي وتمكين المهن وذلك من خلال مشاريع تحسين البيئة التي تحتاجها القري كبنية اساسية وتشغيل العمالة واستهداف المرأة بزيادة فرص العمل للمرأة المعيلة. عرض الحضور الدور الذي يستطيع ان تقدمه الجامعة للمشاركة في المشروع وذلك من خلال الخبرات ودورات التدريب التي نظمتها الجامعة والممثلة في كلية الزراعة ومركز ريادة الأعمال بالاشتراك مع المنظمات الدولية. وأوضح الدكتور عبد العزيز إلي أن الكلية تحتاج إلي التطوير في مزرعة الانتاج الحيواني والنباتي لتهيئة فرص عمل للخريجين نظراً لأن عدد فرص العمل بالمحافظة قليلة إلي جانب ضعف رجال الأعمال في توفير العمالة وأضاف أن أعداد الطلاب بكلية الزراعة تتزايد بسبب توفر بعض التخصصات التي تؤدي إلي جزب الطلاب. أضاف الدكتور قاسم إلي أن الجامعة تهتم بتنمية المجتمع الريفي في المنيا التي يبلغ عدد سكانها 5 مليون نسخة وبعد ثورة 25 يناير تم إعادة النظر في تدريب الخريجين التي تحتاج إلي دعم في حين أن الجامعة نظمت العديد من الدورات التدريبية للخريجين مع منظمة العمل الدولية ومصر الخير وبعض المنظمات.