وقعت جامعة المنيا، مذكرة تفاهم مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، فى مشروع الأمن البشرى للتنمية الشاملة فى 5 قرى بالمحافظة. وقال الدكتور أحمد كامل نعمان نائب رئيس جامعة المنيا، خلال لقائه بوفد منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأممالمتحدة للمرأة، وبرنامج المستوطنات البشرية، والمنظمة الدولية للهجرة، إن أعداد الخريجين بالجامعة يبلغ من 7 إلي 10 آلاف خريج سنوياً في مختلف التخصصات العلمية، ومن خلال البروتوكلات التى وقعتها الجامعة خلال الفترة الماضية مع بعض الشركات، تم إيجاد فرص عمل لبعض الخريجين. وأشار كريم جوهر مدير برنامج الأمن البشرى بالمنظمة، أن جامعة المنيا شريك أساسي في المشروع الذي يهدف إلي التنمية من خلال شبكات الأمن الاجتماعي والتمكين فى 5 قري وتوابعها، على أن يتم استخدام مشاكل كل قرية علي حدة، مضيفاً أن كلية الزراعة جزء رئيسي في المشروع لمشاركتها في مشروع سلاسل، موضحاً أن المشروع يستهدف فئة الشباب. وقال الدكتور على عبد العزيز عميد كلية الزراعة، إن الكلية تحتاج إلى تطوير مزرعة الإنتاج الحيواني والنباتي لتهيئة فرص عمل للخريجين، نظراً لأن عدد فرص العمل بالمحافظة قليلة، إلى جانب ضعف رجال الأعمال في توفير العمالة، مشيراً إلى أن أعداد الطلاب بكلية الزراعة تتزايد بسبب توفر بعض التخصصات التي تؤدي إلي جذب الطلاب. أضاف الدكتور قاسم زكى وكيل كلية الزراعة، أن الجامعة تهتم بتنمية المجتمع الريفي في المنيا التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسخة، حيث تم إعادة النظر في تدريب الخريجين، وقامت الجامعة بتنظيم العديد من الدورات التدريبية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ومصر الخير وبعض المنظمات. شهد توقيع المذكرة دايان كريستين وماتبو فالترا وجوليو موريليو من منظمة اليونيدو بالأممالمتحدة، وآنا ساسترا منظمة الهجرة الدولية، وسارة غالي منظمة الأممالمتحدة للمرأة، وعمر طه منظمة الهجرة الدولية، والدكتور حسام الزمبيلي مدير مركز ريادة الأعمال بالجامعة.