لقى شخص واحد على الأقل حتفه وأصيب أربعة آخرون، بسبب تجدد أعمال العنف الطائفي التي تمارسها الأغلبية البوذية بحق أقلية "الروهينجيا" المسلمة في شمال شرق ميانمار. وذكرت ذلك شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية ، أنه عقب قيام مجموعة من الرهبان البوذيين بإضرام النيران في منازل مملوكة لمسلمين بمدينة "لاشيو" شمال شرقي ميانمار، اندلعت أعمال الشغب لليوم الثاني على التوالى. واجتاح عدد من الشباب على دراجات بخارية ومدججين بالعصي والمناجل شوارع المدينة التى تبعد مسافة 700 كيلومتر عن العاصمة التجارية يانجون ، ويقطنها 130 ألف شخص. يأتى ذلك بعدما أعلنت السلطات صباح اليوم أنها تمكنت من استعادة الهدوء في المدينة بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت أمس الثلاثاء بين مجموعة من المسلمين والبوذيين. يذكر أن هذا العنف يأتى فى أعقاب اضطرابات بين المسلمين والبوذيين وقعت فى مناطق أخرى بميانمار خلال العام الماضى ، وتكررت عدة مرات منذ تولى الحكومة المدنية السلطة فى ميانمار خلال مارس 2011.