وافق جيش الاحتلال الصهيوني على أن يحمل المستوطنين فى منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة السلاح من أجل للتصدي لأى اعتداء قادم من قبل الأراضي السورية واللبنانية. وأكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن جيش الاحتلال وافق على امتلاك مواطني الجولان أنواعا مختلفة من الأسلحة الخفيفة، بعد ازدياد خطورة المنطقة، وتزايد احتمالات وقوع هجمات فيها، مشيرة إلى ان الجيش رفع حالة التأهب العسكري في الجولان؛ خوفا من توتر الوضع الأمني الحالي بين الكيان الصهيوني وسوريا. وتشهد الحدود السورية الإسرائيلية تواجدًا عسكريًّا صهيونيا كبيرًا؛ تحسبًا لأى تصعيد سوري تجاه الكيان المحتل، ردًا على اتهامات سورية لتل أبيب باستهداف أراضيها بغارات فى الفترة الأخيرة.