نشر أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بيانًا قوى اللهجة عبر صفحته الرسمية بعنوان "الرسالة الأخيرة"، موضحًا أن "المطالب بالعمل العسكرى لتحرير أبنائنا تتزايد ونحن لم ولن نتردد فى بذل الغالى والنفيس فى سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم، وقد بدأ صبرنا ينفد وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد". واستطرد البيان قائلا: "إن حادث الخطف الإرهابى الذى تم على جنود عُزل من السلاح فى شمال سيناء، ونشر الفيديو الخاص بهم، ترك أثرا بالغا فى قلب الشعب المصرى بأكمله وفى قواته المسلحة، والتى ازدادت إصراراً على تحريرهم، ولكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصرى رغم بشاعة العمل الإرهابى، ولكن ردنا سوف يأتى سريعاً وقاسياً، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم، وسيعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون". وأضاف أدمن العسكري، هذه رسالتنا الأولى والأخيرة. عسى الله أن يهدى القوم الظالمين.. وللشعب المصرى العظيم نقول لهم هذا ليس هدوء أو تباطؤا، وإنما هو الهدوء الذى يسبق العاصفة .