نشر أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بيانًا قوى اللهجة عبر صفحته الرسمية بعنوان "الرسالة الأخيرة"، موضحًا أن "المطالب بالعمل العسكرى لتحرير أبنائنا تتزايد ونحن لم ولن نتردد فى بذل الغالى والنفيس فى سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم، وقد بدأ صبرنا ينفد وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد". واستطرد قائلا: "إن حادث الخطف الإرهابى الذى تم على جنود عُزل من السلاح فى شمال سيناء، ونشر الفيديو الخاص بهم، ترك أثرا بالغا فى قلب الشعب المصرى بأكمله وفى قواته المسلحة، والتى ازدادت إصراراً على تحريرهم، ولكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصرى رغم بشاعة العمل الإرهابى، ولكن ردنا سوف يأتى سريعاً وقاسياً، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم، وسيعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون". وأضاف أدمن العسكري، هذه رسالتنا الأولى والأخيرة. عسى الله أن يهدى القوم الظالمين.. وللشعب المصرى العظيم نقول لهم هذا ليس هدوء أو تباطؤا، وإنما هو الهدوء الذى يسبق العاصفة . وكان الأدمن قد بدأ حديثه بتحليل لمقولة الفريق السيسى، فى تفتيش الحرب بدهشور تقطع أيدينا قبل أن تمد على مصرى وقال: "تُقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم.. هذه الكلمات قالها من القلب القائد العام للقوات المسلحة أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين والفنانين والرياضيين والمثقفين فى مصر، لم يستوعبها كثيرون وزايدوا عليها ولكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية، ولأننا جيش الشعب المصرى دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا فى رفح بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن.. وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب".