رفض الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية وصف الجماعات المسلحة المتواجدة بسيناء بالجهادية "إنها جماعات إجرامية". وشدد الرئيس، خلال لقائه اليوم الأحد، بقصر الاتحادية، مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية، حرص مصر على أهلها في سيناء، وكذلك على جنودها البالغ عددهم 35 ألف جندي بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى قوات الشرطة"، مؤكدا حرص رئاسة الجمهورية على أرواح الجميع "الخاطفين والمخطوفين". وأكد مرسي أنهم سينتهجوا أسلوبا أكثر قوة وعنفا في حال لم تستطع الوسائل السياسية حل الأمر. وردا على سؤال وجه إليه حول إغلاق عدد من الجنود لمعبر رفح، قال الرئيس "هناك حوالي 60 جندي تابعين لقوات الشرطة، عبروا عن غضبهم لخطف زملائهم، ومن المتوقع أن يتم تسوية الأمر خلال ساعات، نافياً أي علاقة للفلسطينيين بأمر الاختطاف. وأوضح الرئيس أن خاطفي الجنود طالبوا بالإفراج عن ذويهم من المسجونين في قضايا " تفجيرات طابا، ومخدرات، و600 شخص عليهم أحكاماً غيابية، و14 شخص في اقتحام قسم ثان العريش". ومن جانبه طالب مجدي حسين رئيس حزب العمل الجديد بضرورة تسريع الخطى في تنمية سيناء، واقترح تشكيل لجنة شعبية- من الأحزاب- للمساهمة في حل المشكلة. واتفق الحاضرون جميعا على استئناف جلسات الحوار الوطني لمناقشة مجمل الأوضاع السياسية التي تمر بها مصر.