تقدم المهندس محمود عامر- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة أوسيم بالجيزة- بسؤال عاجل لوزير الخارجية حول التحرش الأمريكي بمندوب مصر في الأممالمتحدة؛ حيث تم منع مرور السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة في شارع "فرست أفنيو" بنيويورك باعتباره عربيا ومسلما. وأكد النائب أن ما حدث يعد تحرشا ب"عبد الفتاح"، وخرقا سافرا لقواعد الحصانة الدولية، وانتهاكا لأبسط حقوق العرب والمسلمين، وهو المرور والعبور. وكشف عامر عن تعامل السفارة الأمريكية في مصر غير اللائق مع الدبلوماسيين المصريين في الآونة الأخيرة، وخضوع جوازات سفرهم الدبلوماسية للفحص الأمني، غير عابئين بختم الدولة، ومذكرة الخارجية المصرية. مضيفا أن الشرطة الأمريكية تصرفت بموجب تشريع صادر عن الكونجرس، أي ليس حادثا فرديا من ضباط أو شرطة أمريكا؛ فهذا الإجراء يتم اتباعه على أعلى مستوى، وفيه تمييز واضح لا يخلو من العنصرية بين الأمريكيِين وغيرهم، خاصة من العرب والمسلمين، وأكد النائب أن المثير في الأمر أن هذا يحدث في بلادنا أيضا، ولكن ضد المصريين لصالح الأمريكيين والأجانب، كما يحدث في جاردن سِتِي لصالح الأمريكان والبريطانيين. ودعا عامر إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل؛ باعتباره من المبادئ الدبلوماسية المعروفة؛ فالبلد الذي يفرض علينا رسوما نقوم نحن بذلك أيضًا، والذي يعاملنا معاملةً غير لائقة نفعل نفس الشيء.