نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلى المنتخب اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس الفنزويلى المنتخب نيكولاس مادورو نجح فى الحصول على دعم خارجى، برغم اتهامات المعارضة الفنزويلية له بتزوير نتائج انتخابات الرئاسية التى أجريت فى 14 من شهر إبريل الماضى. وأوضحت الصحيفة فى تحليل إخبارى أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت أمس السبت، أن خليفة هوجو تشافيز فى الحكم يسعى الآن جاهدا، لتعزيز علاقاته الدبلوماسية مع دول الجوار، وحشد دعم يقف فى أمس الحاجة له من قبل كبرى الديمقراطيات داخل قارة أمريكا اللاتينية لمجابهة الاتهامات الموجة له بتزوير الانتخابات وسرقة المقعد الرئاسى. ورأت الصحيفة، أن استقبال رئيسة البرازيل ديلما روسيف لمادورو ضمن جولته الإقليمية الأسبوع الماضى منحه اعترافا ثمينا بشرعيته يفتقر له فى الداخل الفنزويلى، فضلا عن وعودها بتوسيع آفاق التعاون التجارى مع فنزويلا قائلة: "نتمنى لمادورو نجاحا كبيرا فى إدارة شئون البلاد" وأضافت:" أن جهود مادورو المحمومة فى الخارج لحشد دعم كبير، تزامنت مع جهود مماثلة من قبل قادة المعارضة الفنزويلية الذين سافروا إلى كل من كولومبيا وبيرو وبارجواى والأرجنتين للترويج بأن الاستحقاق الانتخابى فى بلادهم شهد عمليات تزوير واسعة وأن الرئاسة عمدت مؤخرا إلى قمع المعارضة واللجوء إلى العنف والقسوة فى كثير من الأحيان. وعلى عكس من مساعى المعارضة، حسبما قالت الصحيفة، أصبح جليا أن الرئيس مادورو قد ضمن بالفعل مكانه فى السلطة، حيث لم تبد أى من الدول التى زارها؛ بدءا من المكسيك إلى الأرجنتين تشككا فى نتائج انتخابات الرئاسة الفنزويلا.