قالت كازاخستان، اليوم الخميس، إنها تدين أي شكل من أشكال الإرهاب، وإنها تتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد اتهام اثنين من مواطنيها بعرقلة التحقيق في تفجيري ماراثون بوسطن. واتهمت السلطات الأمريكية كلاً من الطالبين عظمة تزهاياكوف ودياس قديرباييف، اللذين يبلغ عمر كل منهما 19 سنة، بتعمد عرقلة العدالة بإخفاء حقيبة وألعاب نارية وجداها في غرفة أحد المشتبه بهما و في حالة إدانتهما يواجهان عقوبة السجن لفترة تصل إلى خمس سنوات واتهم شاب ثالث أمريكي الجنسية وعمره 19 عاماً أيضاً بالإدلاء بأقوال كاذبة. وقالت وزارة الخارجية في كازاخستان، في موقعها على الإنترنت، "تدين كازاخستان بقوة أي شكل من أشكال الإرهاب". وأضافت أنها تتعاون مع أجهزة الأمن الأمريكية فى القضية. وأكدت الوزارة على أن قديرباييف وتزهاياكوف اتهما بإتلاف أدلة وليس بالتورط في تدبير الهجوم الذى استهدف ماراثون بوسطن يوم 15 إبريل، وأسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة 264. وتابعت "لم تثبت إدانتهم والتحقيقات ما زالت جارية". وتقول وثائق قضائية أمريكية، إنه بعد ثلاثة أيام من تفجيري بوسطن تحرك الثلاثة سريعاً للتستر على صديقهم عندما نشر مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بى.آى" صورا للمشتبه بهما وطلب من المواطنين المساعدة على العثور عليهما، وظل يلاحقهما طوال اليوم، مما أوقف مظاهر الحياة في معظم أنحاء بوسطن. ووصف الطلبة بأنهم أصدقاء دراسة للمشتبه به جوهر تسارناييف الذي ما زال على قيد الحياة في حين توفى أخوه المشتبه به الآخر. وقال روبرت ستال، وهو محام لقديرباييف "دياس قديرباييف ينفى تماما الاتهامات، لم يكن يعلم أن هذا الشخص متورط في التفجير، ولم يعلم بهذا إلا بعد فترة طويلة". وربما يواجه تسارناييف حكم الإعدام في حالة إدانته بتفجير قنبلتين موضوعتين في إناءين للطهي، تعملان بالضغط وسط عشرات الآلاف من المتفرجين في أشهر الأحداث الرياضية فى بوسطن.