أعلنت قوات الأمن التشادية عن إحباطها لمحاولة انقلاب على حكومة الرئيس إدريس ديبي جري إعدادها منذ بضعة أشهر. كما أشارت أجهزة الأمن إلى اعتقال أشخاص حاولوا "القيام بعمل ضد مؤسسات الجمهورية لزعزعة استقرارها"، من دون أن تعطي أي تفاصيل عن المعتقلين. وقالت الحكومة التشادية في بيان أمس الأربعاء: "اليوم في الأول من مايو، حاولت مجموعة من الأشخاص الخبثاء القيام بعمل ضد مؤسسات الجمهورية لزعزعة استقرارها"، وأضافت أن "المجموعة تتآمر منذ أكثر من أربعة أشهر للنيل من السلم" في البلاد. وأضاف البيان أن "قوات الدفاع تمكنت في النهاية من شل قدرتهم ومنعهم من تشكيل أي خطر"، مشيرا إلى أن "المتورطين الأساسيين المعتقلين أحيلوا إلى المدعي العام للجمهورية لمقتضيات التحقيق". ولم يعط البيان أي إيضاح بشأن هوية أفراد المجموعة أو انتماءاتهم أو حتى عددهم، غير أن مصدرا أمنيا أكد أن السلطات اعتقلت "العديد من المدنيين والعسكريين، وبينهم (النائب المعارض) صالح مكي". ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية قولها: إن قوات الأمن نفذت عددا من الاعتقالات في صفوف الجيش أمس.