عاجل - مدبولي يلتقي رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ويؤكد: مصر أكبر دولة عمليات للبنك في جنوب وشرق المتوسط    كشف ملابسات تداول صورة على فيسبوك لطمس لوحات سيارة "منتهية التراخيص"    الأرصاد الجوية تحذر: طقس غير مستقر وأمطار خفيفة على بعض المناطق    جوري بكر في بلاغها ضد طليقها: "نشب بيننا خلاف على مصروفات ابننا"    إحالة المتهم في قضية الطفلة مريم إلى الجنايات    6 صور ترصد لقاء السيسي وسلطان البهرة    شيخ الأزهر يستقبل الطالب محمد أحمد حسن ويوجه بإلحاقه بأحد معاهد اللغات    البلطي ب100 جنيه.. انخفاض أسعار الأسماك في أسيوط    تعرف على أسعار اللحوم والفراخ في أسيوط اليوم الإثنين    «غير متزن».. وكيل «اتصالات النواب» تعلن رفضها صيغة مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة    وزير باكستاني: ملتزمون بالسلام الإقليمي وسنرد على أي عدوان هندي بحسم    الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف مايو    إعلام إسرائيلي: الحكومة تقرر عدم تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر    رسميًا.. ألكسندر أرنولد يُعلن الرحيل عن ليفربول وسط تقارير تؤكد اتفاقه مع ريال مدريد    شوبير عن ظهور زيزو في تدريبات الزمالك: قلت له "ارجع.. محدش هيضربك"    منهم الأهلي.. زميل ميسي يتحدى منافسيه في كأس العالم للأندية    وكيل شباب شمال سيناء يتفقد الأندية لمتابعة الانضباط وحل المشكلات    في موسمه ال13.. جامعة بنها تحقق مراكز متقدمة في مهرجان «إبداع» (صور)    جامعة مايو تفتح ندوتها "الانتماء وقيم المواطنة" بكلمة داليا عبد الرحيم.. صور    جدول امتحانات الترم الثاني للصف الثاني الثانوى في القليوبية    وزيرة التضامن تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية    مصرع شخص وإصابة 2 آخرين في تصادم سيارتين وموتوسيكل بقنا    وزير الأوقاف يكشف أمام الشيوخ عن رؤية الحكومة في تجديد الخطاب الديني    «مسرح الجنوب» يكرم الكاتب المسرحي محمد ناصف    بالمجان وبدءًا من اليوم.. أفلام عالمية وهندية وأوروبية تستقبل جمهور قصر السينما    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروع السكني "ديارنا" المطروح للحجز حاليا بمدينة بدر    «دون أي آثار أو ندبات».. فريق طبي ينجح في إزالة ورم من فك مريضة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي    «الرعاية الأساسية» يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان    وكالة تاس: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 26 مسيّرة أوكرانية الليلة الماضية    رئيس الوزراء: الدولة تعمل وفق خطة تستهدف مضاعفة أعداد السياح الوافدين    "صحة غزة ": عدد الشهداء الأطفال تجاوز 16 ألفا.. والقطاع يشهد مؤشرات صحية وإنسانية خطيرة    عضو مجلس المحامين: الإضراب أمام محاكم الاستئناف يشمل جميع جلسات الخميس    الهند تحبط مخططا إرهابيا في قطاع بونش بإقليم جامو وكشمير    وزير الخارجية العراقي يحذر من احتمال تطور الأوضاع في سوريا إلى صراع إقليمي    الرعاية الصحية تنظم فعالية حول وقاية مرضى السرطان من الجلطات بالإسماعيلية (صور)    طريقة عمل القراقيش بالعجوة فى خطوات بسيطة    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    محمود ناجي حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري    توقعات الأبراج اليوم.. 3 أبراج تواجه أيامًا صعبة وضغوطًا ومفاجآت خلال الفترة المقبلة    بدرية طلبة تتصدر الترند بعد إطلالاتها في مسرحية «ألف تيتة وتيتة»|صور    ريهام عبد الحكيم تتألق في مهرجان الموسيقى العربية    مصرع طالبة صعقًا بالكهرباء أثناء غسل الملابس بمنزلها في بسوهاج    مروراً بالمحافظات.. جدول مواعيد قطارات الإسكندرية - القاهرة اليوم الاثنين 5 مايو 2025    وزير الكهرباء يجتمع بمسئولي شركة "ساى شيلد" لمتابعة مجريات تشغيل منظومة الشحن الموحد    رئيس تجارية القليوبية: تطبيق دعم المستثمرين نقلة رقمية تعزز ثقة رجال الصناعة    متحدث «الوزراء»: تنسيق كامل بين الجهات المختلفة لزيادة عدد الحضانات    مركز طبي كفر شكر بالقليوبية يحصل على اعتماد هيئة الرقابة    النحاس يبدأ دراسة نقاط القوة والضعف في المصري قبل مواجهة الخميس    جامعة المنصورة تحصد 15 جائزة في الحفل الختامي لمهرجان إبداع    نتنياهو: خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة للسيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 5-5-2025 في محافظة قنا    ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 .. تعرف عليه    أمير هشام: الزمالك في مفاوضات متقدمة مع البركاوي.. وبوزوق ضمن الترشيحات    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيكل :الصراع السني الشيعي نكتة..والهدف أن تكون إسرائيل بمفردها هي الدولة النووية
نشر في الشعب يوم 29 - 04 - 2013

طريقة تعامل شيخ الأزهر مع نجاد هدفها إرضاء جهة لا أعلمها
مصالح مصر تفرض على مرسي علاقات استراتيجية مع إيران
أمريكا تريد أن تسقط النظام الإيراني لأنها بوابة الصراع
تراجع الإدارة السياسية عن السياحة الإيرانية شيء مزعج
الإدارة السياسية خضعت للإملاءات الأمريكية حيث لا ينبغي لها ولا يليق
كيف ندعو لقطع علاقات مع إيران؟ ولا نقطعها أمريكا التي تمارس العنصرية ضد السود؟!
قال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل إن مسألة الصراع المذهبي بين السنة والشيعة صراع مصطنع ومدفوع وموجه، ونكتة حقيقة في ظل التشرذم الذي يعيشه أصحاب المذهب الشيعي حول العالم، وضعف عددهم في مصر الذي بلغ على أقصى تقدير 35 ألف نسمة .
وقال هيكل في حوار بثته قناة " سي بي سي" : "أنا أجد أن صراع المذهبين السني والشيعي يمثل نكته حقيقة فبالأرقام تعداد الشيعة في جميع أنحاء العالم وهم 200 مليون شيعي موزعين كالتالي أفغانستان 3 مليون نسمه وبلغاريا 10 ألاف وأذربيجان 5 مليون نسمة وألمانيا 400 ألف والبحرين 400 ألف والهند 16 مليون نسمة وباكستان 17 مليون نسمة وإيران 66 مليون نسمة والعراق 19 مليون نسمة والكويت 500 ألف نسمة ولبنان بها مليون نسمة ونيجيريا بها 4 مليون نسمة وعمان بها 100 ألف نسمة والسعودية بها من 2-4 مليون وطاجكستان بها 400 الف نسمة وتنزانيا بها 2 مليون نسمة والولايات المتحدة بها 200 ألف نسمة واليمن به 8 مليون نسمة أما في مصر فهي أرقام ليست موثقة لكن على اية حال أقل هذه التقديرات يتحدث عن 18 ألف نسمة وأكثرها يتحدث عن 35 ألف نسمة ؟ فأي رقم هذا الذي نتحدث عنه وماهذا الذي يقال ؟" مضيفاً "أعتقد أنه مصطنع أو مدفوع وموجه ".
واستكمل : "لا يعقل في ضوء هذه الارقام 200 مليون نسمة موجودين في جميع انحاء العالم وبهذا الرقم يكون هناك خوف من التشيع، الزمن الحالي زمن التقدم وليس المذاهب".
وأردف هيكل : "في الحرب العالمية الأولى كان جورج الخامس ملك إنجلترا وملك ألمانيا ألكسندر كان ملك روسيا ومع ذلك حوربت بلادهم رغم كونهم كلهم أحفاد فيكتوريا، وإخوانا السلفيين طبعاً ليسوا جورج الخامس وليسوا غير ذلك لا أفهم مهما كانت الافكار لابد أن يفهم الطريقة التي يعامل بها الآخر حتى الطريقة التي تعامل بها شيخ الازهر مع أحمدي نجاد ومع احترامي الشديد له لكن هذا رئيس دولة ذهب لمقابلتك ليس هكذا؟ ولا أعلم بهذا الاداء كان يرضي من ؟" مضيفاً " المؤتمر الصحفي لم يحضر فيه الإمام وهذا رئيس دولة وقصد الازهر" .
وعلى صعيد مستوى العلاقات في عهد الرئيس محمد مرسي طالبه بأن يفعل هذه العلاقات التي وصفها بأنها استراتيجية، قائلاً :"إذا لم يكن يحاول فعليه أن يفعل مصالح مصر الاستراتيجية تقضي بعلاقة مع إيران فهي البلد المحوري في الصراع القادم الذي سينتقل من الخليج إلى الشرق الاقصى، وإيران في كل المرجعيات هي تلك البوابة أو دولة المرتكز فهي موقعها مميز لا مثيل له تطلع إلى أوروبا عبر البلقان ومجاورة لروسيا والخليج وأفغانستان ثم أنها هضبة تطل على الصين والهند وبالتالي فإنها بوابة الصراع القادم حيث أنها مؤخرة هذا الصراع ."
وعلى صعيد الصراع الإيراني مع الغرب قال : "سياسة الولايات المتحدة مع إيران ليست تدميرية كما حدث في العراق لكنها تريد أن تسقط نظامها وتأتي بنظام جديد لان الصراع بوابته ستكون إيران ورغم ذلك فإن إيران لديها مشروع نووي جيد ".
وأكد أن إسرائيل لا تستطيع أن تضرب إيران بمفردها موضحاً أن "إسرائيل وضع مختلف نهائياً إسرائيل لا تستطيع أن تضرب إيران بمفردها وأتصور أن الايرانيين يحاولون كسب الوقت على مدار 6-7 سنوات ونحن نعلم تاريخياً أن مشروعهم النووي بدأ في عهد شاه إيران وكانت نسبة التخصيب 5 % والآن تقارب 30 % وأتعجب إخواننا في الخليج يتحدثون عن مخاوفهم ورفضهم لمشروع نووي إيراني بحجة أنه قريب منهم ماذا عن مشروع باكستان وهو قريب منهم أيضاً؟ من مصلحة من وهذا هو السؤال أن يكون في المنطقة طرف واحد يحكم وحاملاً السلاح النووي ؟"
وأكد أن تراجع الإدارة السياسية عن السياحة الإيرانية شيء مزعج "أزعجني جداً تراجع الإدارة السياسية عن السياحة الإيرانية، العالم كله له علاقات كبيرة مع إيران ماعدا إسرائيل التي ترفض إيران التعامل معها وإلا أمريكا فلها مكتب مصالح مثلنا هناك لأن إيران مهمة جداً ولا تريد أن تتركها لكنها تريد أن تسقط النظام قبل الصراع القادم في الشرق الأقصى وتريد نظاماً محله والسياسة الامريكية لا تريد تدميراً لإيران على غرار العراق ".
وأعرب عن أسفه من خضوع مرسي للإملاءات الأمريكية التي ترفض وجود مثلث قوي مثل المثلث الإيراني التركي المصري " لقد خضعنا إلى حيث لا ينبغي أن نخضع فيه لإملاءات وهذا لا يليق" .
واستغرب فكرة تصدير نظام الحكم الإيراني للدول صاحبة العلاقة وقال "منذ متى وعبر التاريخ ونحن نقيم العلاقات مع البلاد وليس النظام مع الموقع إذا هل سأقاطع إيطاليا كراهية في الاسباجتي؟" .
وأضاف تساؤلاته :"هل اقطع علاقتي مع الامريكان لأنها تمارس بها العنصرية ضد السود ؟ أرجوكم نفرق بين الدولة ومصالح الدولة لابد ان فصل بينها وبين المزاج الخاص وحتى مجموعات القيم كان لدينا مع السوفييت وهو شيوعين وملحدين لايمكن ان نقطع علاقاتنا او نبنيها مع من أرضى عنه أو غير ذلك".
وقال هيكل :أعلم أن لكل بلد في إقليميه إستراتيجية ومصالحه وعبر التاريخ كان هناك مثلث تركيا ومصر وإيران وكان فاعلاً ويحكم ايضاً لفترة طويلة خاصة أن المنطقة بين الثلاث مليئة بالطوائف والقوميات والمذاهب. فبعد توقيع اتفاق الوحدة مع سوريا قيل لناصر مبروك عليك سوريا ربعها أنبياء وربعها ألهة ونصفها ملوك وهي منطقة مهد للحضارات والأديان والتقسيم جعل أجزاء مثل الاسكندرونة تذهب لتركيا وغيرها كلها كانت تمثل الشام فهي أرض الحضارة ومهد الاديان وجميعها من شمالها وجنوبها كانت سوريا الشام قبل تقسيمها وهذه المنطقة لها من الحساسية ما يجعلها تصل إلى القداسة وهي منطقة جريحة بعد التقسيم الاستعماري وكل الرسالات السماوية كانت هناك .
وعلى صعيد الموقف الرسمي المصري المتعارض مع الموقف الإيراني في الأزمة السورية قال :أما وأن كثيراً من القوى والدول تدخلت في سوريا فليس لدي مانعاً من مساندة سوريا. موقف روسيا والصين هو الموقف الحاسم وعلينا أن نسأل أنفسنا على ماذا يراهنون ؟ هم يعلمون أن الصراع القادم في منطقة الشرق الاقصى وأن ما يحدث في سوريا هو البوابة لإيران وهي قاعدة المرتكز والكل حريص عليه ونحن لا نعلم شيئاً ويبدو أن شكل الصراع القادم في الباسفيك والصين وروسيا.
واختتم : أريد علاقات مودة مع الدولة الايرانية والشعب الإيراني وليس مع النظام أنا لا أحكم على أخلاق النظام أو هل هو ظريف من عدمه ؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.