ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أن تقارير أمنية أكدت أن هناك آلافا من قطع السلاح في أيدي الإسرائيليين، منها 157 ألف قطعة سلاح خاصة، ونحو 130 ألف قطعة تصنف على أنها للأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى القطع التي يمتلكها الجيش والشرطة ومصلحة السجون، وأن لكل 19 إسرائيليا اليوم توجد في يده قطعة سلاح واحدة. وحسب التقارير، فإن مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة المنتشرة في أوساط الإسرائيليين، أصبحت عاملاً خطيرا يزيد من مخاوف وقوع الجرائم بشكل متواتر، ويهدد عامل الأمن في الكيان الصهيوني بين السكان. وأوضحت "هاآرتس" أن لجنة الخارجية والأمن بالكنيست مناقشة منذ أيام مسألة انتشار السلاح، وتركز النقاش على جمع الأسلحة من الحراس في نهاية يوم عملهم، فيما طالب ممثلو الشرطة وشركات الحراسة، الذين حضروا النقاش بالتوسع في بحث مسألة حيازة السلاح لدى العسكريين بعد ساعات الدوام، ورفضت رئيسة اللجنة "ميرى ريجف" من الليكود، التطرق للقضية، وأصرت على التركيز على مسألة الحراس.