حمل خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الكيان الصهيوني مسؤولية الآثار الناجمة عن عدوانه الأخير على قطاع غزة . وقال حبيب في تصريح لمراسلنا أن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني لم ولن يتوقف حتى طوال فترة التهدئة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية التي تمت برعاية مصرية مؤكدا أن العدو الصهيوني واصل اعتداءاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وقد كان أخرها القصف الهمجي الذي نفذته فجر اليوم الأحد الطائرات الصهيونية ضد مواقع سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي . وأضاف : نحن نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الآثار التي ستترتب على هذا القصف ونحمله كل النتائج وان الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي فالمقاومة جاهزة للدفاع عن شعبها وعن نفسها في مواجهة العدو الصهيوني وإذا أقدم العدو على أي حماقة وعدوان سيتكبد الهزيمة كما تكبدها في المعارك السابقة مع المقاومة الفلسطينية . وحول دوافع الكيان الصهيوني للعدوان على حركة الجهاد الإسلامي قال حبيب أن العدو الصهيوني يظن بان الذي أطلق الصواريخ والذي يطلق الصواريخ هي حركة الجهاد الإسلامي وان الحركة أعلنت مرارا بأنها تلتزم بالتهدئة ليس خوفا من الاحتلال بل التزاما بمصالح الشعب الفلسطيني ولكن العدو الصهيوني وكعادته لالتزم بأي عهد وميثاق ولذلك نحن نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة لهذا التصرف العدواني مؤكدا أن الحركة ومعها كل الفصائل المقاومة جاهزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني . وكان الطيران الحربي الصهيوني شن فجر الأحد ثلاث غارات على مواقع لسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، دون أن تسفر عن خسائر بشرية. وقال شهود عيان إن اثنتين من الغارات الثلاث استهدفتا مواقع لسرايا القدس في خان يونس جنوبي القطاع، فيما استهدفت الغارة الثالثة منطقة قريبة من رفح على الحدود مع مصر. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن سلاح الجو نفذ هذه الغارات ردا على إطلاق صاروخ السبت على جنوبفلسطينالمحتلة لم يؤد إلى إصابات أو أضرار.