أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، أن الجمهورية الإسلامية ستكون إلى جانب مصر وستدعم "بكل قوة أى إجراء من شأنه التقدم بالعلاقات الثنائية خطوات إلى الأمام". ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أحمدى نجاد تصريحات له ، خلال استقباله فى طهران مساعد الرئيس المصرى للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى عصام الحداد، أن "إيران ومصر من أهم دول المنطقة، ولو كانتا معا سيتم حل وتسوية جميع قضايا المنطقة". وقال إن لإيران ومصر أعداء مشتركين "يعارضون أن تكون إيران ومصر إلى جانب بعضهما بعضا". من جانبه، قال الحداد إن "التعاون بين إيران ومصر بإمكانه كتابة التاريخ"، وأضاف: "مصر تسعى لاتخاذ خطوات أساسية لوقف الاشتباكات وإراقة الدماء فى سوريا سريعا، ونعتقد أن مسئولية حل هذه الأزمة ملقاة على عاتق دول مثل مصر وإيران". وأشار إلى أن "مصر الآن فى مرحلة حساسة وتواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية.. ونسعى فى مثل هذه الظروف إلى إرساء تعاون إيجابي وبناء مع دول مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأكد الحداد أن "آفاق التعاون بين البلدين مفتوحة ولا عائق فى طريق الرقى بمستوى العلاقات".