وزير الأوقاف: مصر حارسة للدين بعلمائها وأئمتها وواعظاتها وأزهرها الشريف    تسريب غاز وتكافل وكرامة.. الحكومة تعلن نتائج شكاوى المواطنين خلال مايو 2024    بحضور ممثل عن الرئيس.. افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بجامعة القاهرة الدولية    أماكن صرف معاش تكافل وكرامة قبل عيد الأضحى 2024.. بداية من الاثنين المقبل    10 توصيات.. ماذا يوصي صندوق النقد الدولي مصر لتجنب التحديات الاقتصادية؟    توريد 605 آلاف طن قمح لشون وصوامع الشرقية    حكومة غزة: الاحتلال يشن هجوما وحشيا غير مسبوق على مخيم النصيرات    راديو جيش الاحتلال: تنفيذ غارات شمال رفح الفلسطينية مع التركيز على محور فيلادلفيا    كاتب صحفي: حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان بلغ 26 مليار دولار    أنباء عن هجوم بمسيرة أوكرانية في عمق جمهورية روسية    «التعاون الدولي» تعلن تفاصيل الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر    روسيا: الغرب يواصل تزويد أوكرانيا بأسلحة تستهدف المدن الروسية وتُستخدم ضد الفلسطينيين    مصدر يكشف لمصراوي عن صفقة جديدة يسعى الزمالك لحسمها    "اهدى علينا".. رسالة من تركي آل الشيخ إلى رضا عبد العال    هجرة غير شرعية وتهريب بضائع.. جهود قطاع أمن المنافذ في 24 ساعة    الفوج الثاني من حجاج «المهندسين» يغادر إلى الأراضي المقدسة    السكة الحديد: تعديل تركيب وامتداد مسير بعض القطارات على خط القاهرة/ الإسماعيلية    بحضور يسرا وعز ورمضان.. 51 صورة من حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي    نيللي كريم بصحبة أحمد عز وترقص في حفل زفاف ابنة محمد السعدي (صور)    عضو ب "كبار العلماء": الاتصال بالسنة عبر رجال الإسناد ميزة لمن آمن بالرسول    الإفتاء توضح حكم تجميع جلود الأضاحي ثم بيعها في مزاد علني بمعرفة جمعية خيرية    30 عيادة و12 سرير عمليات.. كل ما تريد معرفته مستشفى بنها الجامعي الجديد    في اليوم العالمي لأورام المخ - احذر الأعراض والأسباب    سفاح التجمع يعترف لزملائه بمرضه النفسى: أعانى من اضطراب ثنائى القطب    إصابة 6 أشخاص فى انقلاب ميكروباص على زراعى البحيرة    ضبط طن لحوم ودواجن مجمدة مجهولة المصدر في حملات رقابية بالشرقية    بدء أولى جلسات محاكمة ربة منزل وعشيقها بقتل الطفلة «ريتاج» في مدينة نصر    خبير اقتصادى: برنامج التنمية المحلية فى الصعيد أحدث طفرة تنموية    ساوثجيت يعلن قائمة انجلترا لخوض يورو 2024    إعلام إسرائيلى: عدد كبير من الطائرات يشارك فى قصف استثنائى على مخيم النصيرات    بعدما أعلنت انفصالها رسميًا.. من هي دانية الشافعي ؟    رسميًا.. مانشستر سيتي يجدد عقد سيتفان أورتيجا حتى عام 2026    ب100 شركة صغيرة ومتوسطة.. انطلاق فعاليات الدورة ال3 لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء بالأقصر    وزيرة خارجية إندونيسيا تستقبل السفير المصري بجاكرتا    رئيس جامعة المنوفية: فتح باب التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية    صحة مطروح: قافلة طبية علاجية مجانية بمنطقة جلالة بالضبعة اليوم وغدا    تحرير 142 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودًا كبيرة في الملف الفلسطيني    النائب علي مهران: ثورة 30 يونيو بمثابة فجر جديد    خبيرة فلك تبشر برج السرطان بانفراجه كبيرة    حفظ التحقيقات حول وفاة نقاش بالمنيرة    نجيب الريحاني وجه باك أضحك الجماهير.. قصة كوميديان انطلق من كازينو بديعة وتحول منزله إلى قصر ثقافة    كريم محمود عبد العزيز يشارك الجمهور فرحته باطلاق اسم والده علي أحد محاور الساحل الشمالي    «الإفتاء» توضح فضل صيام عرفة    وزير التعليم يتفق مع رئيس التنظيم والإدارة على إجراء مسابقة جديدة نهاية يونيو    جولة مفاجئة.. إحالة 7 أطباء في أسيوط للتحقيق- صور    افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بمصر في جامعة القاهرة الدولية ب6 أكتوبر (تفاصيل)    تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدر المباحثات المصرية الأذربيجية بالقاهرة    ب300 مجزر.. «الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادًا لعيد الأضحى    فتح باب التقدم بمسابقة فتحى غانم لمخطوطة القصة القصيرة.. اعرف الشروط    أزهري: العشر الأوائل من ذي الحجة خير أيام الدنيا ويستحب صيامها    الأهلى يواجه النجوم استعدادا لمواجهة فاركو فى الدوري    مواعيد مباريات يورو 2024.. مواجهات نارية منتظرة في بطولة أمم أوروبا    إبراهيم حسن يكشف كواليس حديثه مع إمام عاشور بعد لقطته "المثيرة للجدل"    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من المنزل    فريد زهران ل«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كوت ديفوار بهدف ميسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جريدة «الديار» اللبنانية: اكتشاف الغاز والنفط فى لبنان جعله دولة هامة جدا ومحور صراع
نشر في الشعب يوم 25 - 04 - 2013

يعتقد البعض أن الحرب فى لبنان والصراع يجرى على تشكيل الحكومة وعلى مقعد وزارى، وعلى انتخابات نيابية وعلى كيفية حصول 14 آذار على الأكثرية أو 8 آذار، وهؤلاء لا يعرفون أن لبنان دخل نادى الدول المنتجة للنفط بعد أن أعطت الأقمار الاصطناعية صورا جوية لآبار نفط ضخمة وآبار غاز ضخمة جدا تمتد من الشاطئ اللبنانى إلى عمق 200 كيلومتر فى البحر قبالة لبنان، يمكن أن تكون من أهم الآبار بعد النفط السعودى والعراقى فى المنطقة، وتسبق النفط الكويتى ونفط دولة الإمارات وأبو ظبى.
فحتى الآن لم تعط أمريكا الأرقام الحقيقية وفق الأقمار الاصطناعية التى لديها. وتقنيا هنالك صور من الأقمار الاصطناعية تعطى حجما للآبار لكنه ليس دقيقا وليس علميا 100%؛ فالدول التى تستطيع معرفة حقيقة وجود النفط فى لبنان هى: أمريكا بالدرجة الأولى، وفرنسا وبريطانيا، وروسيا. والدول الأربع باتت تعرف أن لبنان سيصبح دولة نفطية من الطراز الأول وأن الاحتياط الاستراتيجى فى آباره النفطية هو بثقل النفط العراقى؛ إذ تمتد الآبار على بُعد 5 كيلومترات عن الشاطئ اللبنانى، لا بل أحيانا هى على الشاطئ، وتمتد إلى 200 كيلومتر، وفيها خزانات آبار عميقة جدا وواسعة تقدر بملايين البراميل من النفط، إضافة إلى كمية من طاقات الغاز تصل إلى منافسة قطر، لكن أحدا لا يريد ذكر هذه المعلومات؛ لأنها باتت معلومات سرية تعرفها المخابرات الأمريكية والروسية والفرنسية والبريطانية، وكلما اتصلت شركة أو دولة أو لبنان لمعرفة حقيقة وكمية النفط والغاز فى لبنان، يحصل على أجوبة عامة وأرقام غير صحيحة، بل يُعطَى أرقاما مغشوشة، إلا أن نشرات المخابرات الفرنسية التى ترفعها دائرة الرصد الجوى بالأقمار الاصطناعية إلى الرئيس الفرنسى، جاء فيها أن النفط فى لبنان سيجعله من أقوى دول المنطقة فى طاقة الغاز والنفط.
وأخفى الرئيس هولند هذه الحقائق عن الجميع، إلا أن مركزا إسرائيليا سرب الخبر لمدة 10 دقائق على موقعه ثم سحبه، ولم يعد موجودا شىء عنه.
يقول الخبر إن الغاز الموجود فى لبنان كميته كافية للشرق الأوسط كله حتى حدود إيران، ويستطيع إعطاء الطاقة لمدة 40 - 50 سنة تصاعدية؛ علما بأن الجيولوجيا الداخلية فى الكرة الأرضية تولد طاقة مستمرة من الغاز نتيجة الحرارة من تربة تقع على خط انخفاضى بكيلومترين تحت الأرض تغلى دائما، ومنها يتسرب النفط إلى الآبار الكبرى التى سيُسحب الغاز منها. أما بالنسبة إلى آبار النفط، فحددتها الدول بأنها عادية وبأنها تصل إلى 500 ألف برميل فى اليوم. أما المعلومات الحقيقية التى تملكها الولايات المتحدة وقررت إقامة مراكز كبرى لها فى لبنان من أجل متابعة هذا الموضوع، فهى أن لبنان قادر على إنتاج ملايين البراميل يوميا، وأنه سيصبح من أغنى دول المنطقة. وقد منعت الولايات المتحدة وأوروبا وفرنسا، لبنان من التنقيب عن النفط طوال ثلاثين سنة أثناء الحرب، والآن تمنع الإسراع إلى التنقيب؛ لأنها لا تريد أن تقع ثروة لبنان الضخمة فى يد السياسيين الحاليين. وليست المسألة ضد «حزب الله» فقط بل ضد كل الطبقة السياسية؛ لأنها تعتبر أن الفساد الحاصل فى لبنان سيدخل قطاع النفط، فيصبح لبنان بلدا مضروبا بالفساد وصاحب ثروة دون أى إنتاج فى المنطقة العربية وغيرها.
وتريد أمريكا وأوروبا توجيه لبنان إلى مرحلة أفضل بتغيير جذرى سياسى، كما دخلت روسيا على الخط وقالت إنها تريد المشاركة فى التنقيب عن النفط والغاز؛ لذلك فروسيا تتصل حاليا بالغرب من أجل المشاركة فى المناقصة وجعل الشركات التى تأخذ أو ترسو عليها عملية التنقيب مشاركة لشركات روسية؛ لأن لبنان سيكون خط الاشتراك بين أمريكا وروسيا وأوروبا، ونقطة وفاق بشأن النفط والغاز فيه.
وبالنسبة إلى فرنسا، ترى أن الوزير جبران باسيل لا يجب أن يكون وزير طاقة فى ظل هذه الثروة النفطية الكبرى وأن يديرها؛ لأن إدارته ستكون مصيبة وكارثة على القطاع النفطى وعلى لبنان.
أما الولايات المتحدة وبريطانيا فتريان أن جماعة 14 آذار فاسدون ولا يصلحون لتولى قطاع النفط. وبالنسبة إلى روسيا فهى مع تغيير سياسى فى لبنان، ولا مانع عندها ولو لتولّى الجيش اللبنانى الحكم فى لبنان.
وحتى الآن لم تتمكن وزارة الطاقة بوجود جبران باسيل من معرفة حجم النفط والغاز تحت المياه فى البحر اللبنانى، مع العلم بأنه منذ عام 1969 تعرف الولايات المتحدة والدول الكبرى بوجود النفط والغاز داخل وضمن الأراضى اللبنانية والشاطئ، وأن الكميات الحقيقية لم تحصَ؛ لأن وزارة الطاقة بوجود باسيل لم ترسل وفدا إلى الولايات المتحدة أو أوروبا للحصول على المعلومات عن الآبار.
على أية حال لن تُعلَن قصة الآبار؛ لأن الأقمار الاصطناعية الخاصة التى تستطيع قياس سعة الآبار وعمقها وعرضها وكيفية وجود المادة فيها وما إذا كانت تتجدد من آبار أخرى.. لأن هذه المعلومات ملك 4 دول كبرى تقريبا، خاصة الولايات المتحدة. وبذلك فالولايات المتحدة حريصة على أن يكون التنقيب محصورا بآبار صغيرة وألا يدخل لبنان فى صلب الآبار الكبرى؛ ولذلك فقد تطالب بعودة جبران باسيل إلى وزارة الطاقة؛ كى يكون التنقيب محصورا ولا يكون لبنان من الدول الغنية بالنفط؛ لأن وزارة الطاقة -كما هى الآن- ليست مدركة أهمية حجم النفط والغاز، بل تعمل روتينيا بالمناقصة ودعوة الشركات وغيرها دون تحديد الكمية ودون تحديد مواصفات تقنية فى كيفية استخراج النفط وفى إقامة مصاف للنفط. وهذا الأمر بعيد جدا عن وزارة الطاقة.
على هذا الأساس قد تشجع الولايات المتحدة وروسيا وإيران وجود جبران باسيل على رأس وزارة الطاقة. أما دول أخرى فتريد ازدهار لبنان ووضع طاقة الغاز والنفط فى إطار وزارة جديدة مستقلة عن وزارة الطاقة تسمى «وزارة النفط والغاز»، يتولاها وزير محترف؛ عندها يجرى التنقيب فى العمق لينتج لبنان ملايين البراميل فى اليوم الواحد، إضافة إلى إطلاق فتح طاقات الغاز بنسب ضخمة وحقيقية، كما حصل فى قطر ووفق آخر التقنيات العالية التى تستعملها شركة «كافكو»، لكن لبنان لا يريد أن تأتى قطر إليه؛ لأنها تستثمره وستأخذ نصف الثروة اللبنانية، بل يريد لبنان شركة مستقلة أوروبية أو روسية قادرة على الخرق باتجاه الغاز ولكن دائما. إذا كان التنقيب واختراق الغاز وسحبه من الأرض فى ظل وجود باسيل، فالتنقيب سيكون عاديا؛ لأنه معلوم أنه ليس على اطلاع كامل على الملف، بل يستعمله سياسيا. أما إذا تم التوصل مع الرئيس سليمان إلى وزير محترف للنفط والغاز فإن الشركات الحقيقية ستدخل، وعندها ستستخرج الغاز بما يجعل لبنان قوة قادرة على ضخ الغاز إلى الشرق الأوسط كله، حتى إلى أوروبا، بخط يمتد من لبنان إلى مرسيليا.
وهذا الخط سيعطى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا الغاز، ويعطى لبنان مردودا ماليا عاليا هو ثلاثة أضعاف موازنة لبنان الحالية.
كثيرون يعتقدون أن الحرب فى سوريا ستقف عند الحدود، وأن الحرب هى بين 8 و14 آذار، لكن الحرب الحقيقية بين الدول هى على وضع لبنان الذى سيصبح من أكبر دول المنطقة إنتاجا للنفط والغاز إذا حصل التنقيب الحقيقى وحصل لبنان على الخرائط السرية من الولايات المتحدة. والولايات المتحدة مستعدة لإعطاء هذا الملف إلى الرئيس العماد سليمان إذا بقى فى الرئاسة أو إلى الجيش اللبنانى إذا سيطر على الوضع، أو إلى شخصية مستقلة أو إلى المصرف المركزى اللبنانى إذا كان النفط تحت إدارة مصرف لبنان الذى تتعاطى معه الإدارة الأمريكية باحترام، وتعرف أنْ لا فساد فيه. وإذ ذاك تدخل شركات النفط الكبرى وتستخرج المادة ويكون المردود ضمن موازنة لبنان الفعلية لا غارقا فى الفساد اللبنانى كما هو حاصل حاليا فى كل الوزارات، خاصة وزارة الطاقة.
دول منظمة أوبك عرفت بالوضع ودخلت على الخط وبدأت دراسة كيفية دخول لبنان فى منظمة أوبك بعد بدء استخراج النفط والغاز منه. وهناك شركة روسية قادرة على استخراج الغاز وضخه بتقنيات هامة جدا. والرئيس بوتين اطلع على الملف وأيد دخول الشركة الروسية على الخط فى هذا المجال، لكنه لا يزال يتشاور مع دول كبرى. أما الرئيس الأمريكى أوباما فطلب من مساعديه تقريرا تفصيليا عن آبار النفط فى لبنان والغاز، واعتبر أنه -كما تقيم الولايات المتحدة علاقة استراتيجية بالسعودية ودولة الإمارات وقطر والكويت- لا بد من إقامة علاقة استراتيجية بلبنان؛ كى تدخل أمريكا على خط التنقيب الفعلى، شرط ألا يكون هناك فساد وسياسيون على الخط، وإبعاد جبران باسيل عن وزارة الطاقة ووضع آلية لمجىء جهاز إدارى جديد يكون تابعا للمصرف المركزى -كما اقترحت وزارة الخزانة الأمريكية- وفى أمريكا لا يتحدثون عن اسم باسيل بل يقولون إن الطغمة السياسية فى لبنان من موالين ومعارضين، فاسدة ولا تصلح لأن تؤتمن على هذه الثروة الضخمة. إذا تبين أن هذه الطبقة ستبقى فسيكون التنقيب ضعيفا والكمية المستخرجة ضعيفة حتى حصول التغيير الفعلى فى لبنان؛ لأن النفط والغاز فى لبنان موجودان بكمية هائلة فى آبار عميقة وفق ما ذكره المصدر الإسرائيلى السرى. كذلك ما يدور فى أوساط شركات النفط العملاقة من أحاديث عن كمية النفط والغاز فى لبنان، لكن للأسف فإن الحكومة اللبنانية بعيدة عن هذه الأجواء، وغاطسة فى الروتين والمناقصات دون معرفة حجم ما عندها. وكل ما يوجد الآن مديرية للنفط فى وزارة الطاقة التى يرأسها باسيل، لكن أمريكا لا شىء عندها ضد باسيل، بل تعتبره وزيرا من وزراء الفساد فى الحكومة كلها. وهم يريدون نظاما لبنانيا جديدا بعيدا عن الفساد؛ كى يستطيع النهوض بلبنان بصورة نهائية، فيصير الشرق الأوسط منطلقا لازدهار كبير قد يخفض التطرف الإسلامى فى المنطقة عبر هذه الثروات، ويصبح لبنان بمستوى التعاطى مع السعودية والخليج ويكون موقعا على اتفاق استراتيجى مع فرنسا وإيطاليا وألمانيا وحتى روسيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.